” لقد تحطمت ” .. تركيا : حارس مرمى سوري يتحدث عن تعرضه للضرب على يد جمهور خصمه الخاسر في مباراة كرة قدم !

انتهت مباراة لكرة القدم باللكمات والركلات، بين ناديي بلدية ياقوطية وسيرهات أردهان سبور، في دوري المجموعة الثالثة لرابطة الهواة الإقليمية، في المنطقة الثانية، في ولاية أرضروم التركية.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن حارس مرمى نادي أردهان سبور، سامر مسلماني، وهو سوري الجنسية، أصبح هدفاً للجمهور، حيث تتلقى العديد من اللكمات والركلات، مشيراً إلى أنه تحطم.

وأضافت أن المباراة أقيمت يوم الأحد، في الملعب الرابع لمركز معسكر المرتفعات، التابع لمديرية الشباب والرياضة المحلية، وكان التنافس على بطولة الدوري في المجموعة الثالثة لرابطة الهواة الإقليمية في المنطقة الثانية، حيث خسر صاحب الضيافة نادي بلدية ياقوطية أمام مضيفه نادي سيرهات أردهان سبور، بهدف لاعبه كمال كوجاك، الذي جاء بالوقت بدل الضائع (90+6).

وفي نهاية المباراة التي كانت متوترة للغاية، هاجم لاعبو الفريق المضيف لاعبي الفريق المنافس، وأصبح حارس مرمى أردهان سبور سامر مسلماني، نقطة الهدف للجمهور واللاعبين، واعتبروه سبباً للخسارة.

ورغم تدخل قوات حفظ النظام، إلا انهم لم يستطيعوا السيطرة على غضب الجمهور، وأثناء الشجار أصيب حارس المرمى السوري سامر المسلماني، الذي وقع بين نحو 15 شخصا، بدؤوا بركله ولكمه، وأصيب نتيجة لذلك بجروح متفرقة في أنحاء جسمه، وقال مسلماني، الذي بالكاد أنقذ حياته، إنه آسف جدًا لهذه الأحداث.

وأضاف مسلماني، وهو متزوج وأب لطفلين: “أنا حارس مرمى في بلدي منذ سنوات، ولعبت مع المنتخب الوطني، وتوفي أبي وأخي نتيجة سقوط قنبلة على منزلنا خلال الحرب”.

وتابع: “لعبت في أندية مختلفة في تركيا لمدة سبع سنوات، ومنذ ثلاثة أشهر بدأت بحراسة مرمى نادي سرهات أردهان سبور، وفزنا بالمباراة التي لعبناها يوم الأحد 1-0، ولسوء الحظ، حدثت الأمور في نهاية المباراة، حيث ضربني الكثير من الأشخاص من الفريق المنافس”.

“لقد أصبت في أماكن كثيرة من جسمي، وأنا لاعب كرة قدم فقط، لم أفعل أي شيء لأي شخص، ولسوء الحظ فعلوا هذا بي، و بعد الحادثة شعرت بالاكتئاب الشديد، وأنا بانتظار نوع العقوبة التي سيفرضها اتحاد الكرة على المتسببين بالشغب، كما قام أحد المشجعين بطعن إطار الحافلة التي كنا نستقلها بطريق العودة، و كان من الممكن أن يتسبب ذلك بحادث سير على طريق العودة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها