عقوبات غربية جديدة ستفرض على روسيا “ خلال الأسبوع الحالي ”

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الاثنين، إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيعلنون “خلال الأسبوع الحالي” عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا في حين ستتلقى أوكرانيا مساعدة عسكرية إضافية.

ورأى سوليفان أيضا أن روسيا غيرت استراتيجيتها العسكرية و”ستركز هجومها” من الآن وصاعدا على شرق أوكرانيا خصوصا.

وأشار مستشار الرئيس الأمريكي إلى أن المباحثات بين الدول الغربية تشمل راهنا تدابير محتملة “على ارتباط بالطاقة” وهي مسألة حساسة للأوروبيين الذين يعتمدون كثيرا على الغاز الروسي.

وشدد على أن البحث جار للتوصل إلى “توافق” مع الاتحاد الأوروبي الذي يناقش من جهته “بصفة عاجلة” فرض عقوبات جديدة على موسكو.

ووعد “باعلانات جديدة عن مساعدة عسكرية إضافية في الأيام المقبلة” لأوكرانيا من دون أن يعطي تفاصيل إضافية مشيرا إلى أن المعدات الموجهة للجيش الأوكراني قد يكون مصدرها الولايات المتحدة أو دول أخرى.

وقال سوليفان إن روسيا “تقوم بإعادة تموضع لقواتها بهدف تركيز هجومها على شرق أوكرانيا ومناطق في جنوبها”.

ورأى أن “روسيا حاولت إخضاع أوكرانيا بكاملها وفشلت. الآن ستحاول السيطرة على أجزاء معينة من البلاد” مشيرا إلى أن هذه المرحلة الجديدة من الهجوم الروسي “قد تستمر أشهرا أو أكثر”.

لكنه أوضح أن واشنطن تعتبر أن “موكسو ستواصل ضرباتها الجوية والصاروخية على مناطق أخرى من البلاد لالحاق أضرار عسكرية واقتصادية ولزرع الرعب أيضا”.

وعلى غرار الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل ساعات، دعا سوليفان إلى التحقيق في “جرائم حرب” ارتكبتها روسيا في أوكرانيا.

وقال إن المحكمة الجنائية الدولية التي تنتمي إليها الولايات المتحدة “هي من الهيئات” التي سبق أن نظرت في جرائم حرب لكنه رأى أن “ثمة آليات اخرى” أيضا.

وأكد سوليفان أيضاً “لقد شهدنا فظائع وشهدنا جرائم حرب إلا أننا لم نشهد هجوما على الشعب الأوكراني يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. لكننا نستمر بمراقبة الوضع”.

(AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها