وثائق مسربة تكشف تهرب روسيا من العقوبات الغربية عبر القروض السورية
قالت مجلة “نيولاينز” إنها حصلت على مستندات مسربة تفيد بأن روسيا قدمت قرضين إجماليهما مليار دولار أمريكي إلى سوريا، شرط أن تستخدم الأموال بشكل حصري لتدفع لشركات روسية خلال فترة ستة أشهر.
وجاء في التقرير أن الشركات الروسية المدرجة في الاتفاقية تتبع لشركتين مملوكتين لصديقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، جينادي تيمشينكو ويفغيني بريغوجين، المعاقبين أمريكيًا وأوروبيًا لدورهما في تسهيل الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفقًا للوثائق التي فحصتها “نيو لاينز”، وترجمت عنها “عنب بلدي”، فإن الشركات ستستفيد بشكل كبير من القروض، مما يشير إلى أنه ربما تم تصميمها من الجانب الروسي كمخطط للتهرب من العقوبات وربما تم استخدامها بالفعل لهذا الغرض.[ads3]