نجم التنس الألماني السابق موريس بيكر يواجه السجن بعد إدانته بهذه التهمة !
أدين نجم التنس السابق بوريس بيكر في بريطانيا بأربع تهم، بموجب قانون الإفلاس، تتعلق بإشهار إفلاسه عام 2017.
واتهم المصنف الأول عالميا سابقا بإخفاء أصول بملايين الجنيهات الاسترلينية لتجنب سداد ديونه.
وأُعلن إفلاس بيكر في يونيو/ حزيران 2017 بسبب قرض لم يقم بسداده، تتجاوز قيمته 3 ملايين جنيه إسترليني، بضمان عقار له في مايوركا بإسبانيا.
وتمت تبرئة بيكر، 54 عاما، من 20 تهمة أخرى في إحدى محاكم لندن يوم الجمعة.
وتمت تبرئته من تسع تهم تتعلق بعدم تسليم كؤوس وميداليات فاز بها في مسيرته في التنس، بما في ذلك كأسان لبطولة فردي الرجال في ويمبلدون.
وقال بيكر، الفائز ست مرات بألقاب من البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام)، للصحفيين خارج المحكمة إنه لن يعلق على الحكم.
وأدين بتحويل مئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية من حسابه التجاري بعد إفلاسه، وبعدم الإعلان عن ملكية عقار في ألمانيا، وبإخفاء ديون بقيمة 825 ألف يورو.
وقد يواجه عقوبة السجن لمدة أقصاها سبع سنوات لكل تهمة.
وقال بيكر لهيئة المحلفين إن أرباحه المهنية البالغة 50 مليون دولار تم إنفاقها على طلاق مُكلّف من زوجته الأولى في عام 2001، ومدفوعات إعالة طفل، و”التزامات أسلوب حياة مترف”، بما في ذلك منزله المستأجر، في ويمبلدون، جنوب غربي لندن، الذي يبلغ إيجاره الشهري 22 ألف جنيه إسترليني.
وقال نجم التنس السابق للمحكمة إنه كان “مصدوما” و”محرجا” عندما أُعلن إفلاسه، وأنه تعاون مع المكلفين بتأمين أصوله، بما في ذلك تسليم خاتم زواجه.
وتمت تبرئة بيكر، وهو مواطن ألماني يعيش في المملكة المتحدة منذ عام 2012، من عدم الإعلان عن عقار ثان في ألمانيا، والرغبة في شقة، قيمتها 2.5 مليون جنيه إسترليني، تسكنها ابنته بمنطقة تشيلسي.
وخلال المحاكمة، قال بيكر إنه كسب “أموالا طائلة” في حياته المهنية، حيث دفع مقابلا نقديا للعديد من العقارات، لكن دخله “انخفض بشكل كبير” بعد تقاعده في عام 1999.
وقال محاميه، جوناثان ليدلو كيو سي، إنه في وقت إفلاس بيكر كان واثقا في مستشاريه ومعتمد اعليهم.
وفي بداية المحاكمة، أمرت القاضية ديبورا تايلور هيئة المحلفين، المكونة من 11 رجلاً وامرأة، بتجاهل شهرة بيكر.
وقالت: “يجب أن تعاملوه بنفس الطريقة التي تعاملون بها شخصًا لم تسمعوا به من قبل ولا يحظى بأي شهرة”. (BBC)[ads3]