استطلاع: ثلث الألمان يشعرون بأنهم أقل لياقة مما كانوا عليه قبل الجائحة

كشف استطلاع حديث للرأي أن نحو ثلث الألمان يشعرون بأنهم أقل لياقة مما كانوا عليه قبل جائحة كورونا.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجري بتكليف التأمين الصحي الألماني (برونوفا بي كيه كيه) أن فقط خمس الذين شملهم الاستطلاع ذكروا أنهم يشعرون بأنهم أكثر لياقة.

وشمل الاستطلاع 1000 شخص تبلغ أعمارهم 18 عاما وأكثر في يناير 2022.

ومقارنة بالوقت الذي سبق جائحة كورونا، فإن 19% من الألمان يعتبرون أنفسهم أكثر لياقة، بينما يرى 51% في المائة تقريبا أن لياقتهم لم تتغير، بينما ذكر 30% أنها انخفضت.

وأشار الاستطلاع إلى أن الرجال 31% يرون أكثر من النساء 15%، أنهم صاروا أكثر لياقة بعد الجائحة.

وبوجه عام – أي النساء والرجال معا – ذكر 23% من الألمان أن لياقتهم البدنية عالية أو عالية جدا، و52% قيموها على أنها متوسطة و25% على أنها منخفضة أو ليست موجودة على الإطلاق.

وجاء في تعليق شركة التأمين الصحي على نتائج الاستطلاع، والذي أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) السبت، أن اللياقة البدنية للمواطنين الألمان “متواضعة”.

وقد أظهرت دراسات أخرى أجرتها شركة “برانوفا بي كيه كيه” أن النساء على وجه الخصوص عانين من الجائحة وشعرن بالإرهاق بين التعليم المنزلي والعمل من المنزل.

ونقل البيان عن جيرد هيرولد، الطبيب الاستشاري في الشركة، قوله: “لم يكن لديهن أي وقت للتفكير في برنامج رياضي”.

وبحسب بيانات شركة التأمين الصحي، فإن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم رياضيين حاليا يقولون إنهم استغلوا الجائحة لصالحهم، حيث ذكر أربعة من بين كل عشرة أشخاص يتمتعون بلياقة بدنية أنهم عززوا من أدائهم إلى المستوى الذي عليه اليوم على مدار العامين الماضيين.

وفي المقابل، أوضح هيرولد، أن أي شخص لم يكن نشطا رياضيا في السابق، وجد سببا إضافيا للاستسلام لذاته الأضعف بسبب إغلاق مراكز اللياقة البدنية. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها