مسؤول بالبرلمان الأوروبي : النقاش المستمر في ألمانيا بشأن توريد أسلحة لأوكرانيا يقوض سمعة برلين

رأى رئيس كتلة الحزب الشعبي الأوروبي في البرلمان الأوروبي مانفرد فيبر، أنّ النقاش المستمر في ألمانيا بشأن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يقوض سمعة ألمانيا على الساحة الدولية.

وقال فيبر في حديثه لصحيفة “Passauer Neue Presse” السبت، بحسب وكالة «تاس» الروسية: «تفقد الحكومة الألمانية سمعتها على الساحة الدولية والأوروبية، ويتم إلحاق أضرار ببلادنا على المدى الطويل».

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يتوقع من المستشار الألماني أولاف شولتس، اتخاذ قرار فيما يخص مسألة تقديم الأسلحة لأوكرانيا، وفرض حظر على توريد موارد الطاقة من روسيا.

ودعا مانفرد فيبر، مجلس الوزراء الألماني، إلى تقديم الأسلحة التي تحتاج إليها أوكرانيا، وفرض حظر على استيراد الفحم والنفط من روسيا.

والاثنين الماضي، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن أوكرانيا تحتاج إلى الأسلحة الثقيلة، ذاكرا أن هذا ليس وقت للأعذار في هذا الأمر.

لكن حكومة شولتس لم تتخذ أي قرار حتى الآن بشأن إرسال أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا.

وكان مجلس الوزراء الألماني قد صدق في 26 فبراير الماضي على إرسال ما يسمى بالأسلحة الخفيفة إلى أوكرانيا.

وأمرت برلين بإرسال ألف وحدة من الأسلحة المضادة للدبابات، و500 من أنظمة «ستينجر» المحمولة للدفاع الجوي، وفي 14 مارس الماضي أعلنت السلطات الألمانية عن قرارها بعدم نشر المزيد من المعلومات حول تقديم الأسلحة لأوكرانيا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها