شابة تحترف اختيار أسماء مواليد الأثرياء مقابل مبالغ خيالية
أسست شابة تدعى تايلور همفري، من مدينة نيويورك الأمريكية، عملها الاستشاري الخاص لتسمية الأطفال، والذي أطلقت عليه ”ما هو اسم الطفل“ What’s In A Baby Name، وذلك لمساعدة الأزواج الأثرياء في العثور على لقب أحلامهم من أسماء أطفالهم.
وذكرت صحيفة ”ديلي ستار“ البريطانية، إن همفري، البالغة من العمر 33 عامًا، تختار الاسم المثالي لكل مولود جديد ليكون مناسبا للأهل، حيث تعتمد في اختيار الأسماء على مواصفات عمل الوالدين، وقيمهما الثقافية وتطلعاتهما.
ساعدت همفري الآباء على تسمية أكثر من 100 طفل، خلال العام الماضي، كما أنها تقدم المشورة للوالدين عند اختيار الأسماء.
وفي إحدى الحالات، نصحت تيلور سيدة بتغيير اسم طفلتها (Isla) إيسلا، وهو اسم جزيرة قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا، وذلك لأن هذا الاسم يُلفظ بطريقة خاطئة في كثير من الأحيان.
ووجهت تايلور، كذلك، أبًا لبنانيًا لاختيار اسم طفله من أم فرنسية، والذي سيتم تربيته بالولايات المتحدة، حيث نصحت والديه بـ 50 اسمًا، واختارا من بينها اسم كلوي ويعني ”الانفتاح“.
وابتكرت مستشارة تسمية الأطفال الشابة، اسم ”باركس“، ويعني ”منتزه“، لطفل زوجين التقيا لأول مرة في بلدة ”باركر“ الأمريكية.
ووفقاً لشبكة “إرم نيوز”، شرحت همفري والتي تعمل أيضًا رفيقة للسيدات أثناء الولادة، أنها تستخدم عدة طرق للعثور على أسماء فريدة مثل النظر إلى لافتات الشوارع ومشاهدة الأفلام للحصول على الإلهام.
كما تتحقق من اتجاهات الأسماء الشائعة في قاعدة بيانات الضمان الاجتماعي، للبحث عن تلك الأسماء التي تنخفض شعبيتها بسبب دلالاتها السلبية.
وتعتقد همفري أن الأسماء المكونة من 4 أحرف أصبحت شائعة منذ 10 سنوات بسبب الطفرة في التطبيقات الإلكترونية السريعة، وأن أحرف الأسماء الأطول ازدهرت في الماضي، عندما كان بإمكان الناس قضاء المزيد من وقت الفراغ.
وبدأت المختصة في تسمية الأطفال شغفها في العام 2015 من خلال مشاركة أسمائها المفضلة ومعانيها عبر الإنترنت، وكانت تقدم آنذاك نصائح مجانية لاختيار أسماء المواليد.
ثم حولت تيلور ذلك الشغف إلى عمل تجاري، حيث تستقبل الآن ما يصل إلى 3 عملاء شهريا.
وتبدأ أسعارها من 1146 جنيها استرلينيا، نحو (1498 دولارا أمريكيا)، وتصل إلى 22000 جنيه استرليني، نحو (28759 دولارا أمريكيا).[ads3]