أمريكا تحضر حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا وكندا تعتزم إرسال أسلحة ثقيلة وفرض المزيد من العقوبات

ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الثلاثاء، أن واشنطن بصدد الموافقة على حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار، بعد أقل من أسبوع من الإعلان عن حزمة مماثلة وبالقيمة نفسها.

ونقلت شبكة “سي ان ان” عن ثلاثة مسؤولين كبار في إدارة الرئيس جو بايدن أن تفاصيل الحزمة الجديدة لا تزال قيد الإعداد.

أما شبكة “أن بي سي نيوز” فقد أفادت أن المساعدات الجديدة يتوقع أن تتضمن المزيد من أسلحة المدفعية وعشرات آلاف القذائف لمساعدة كييف في صد الغزو الروسي، خاصة مع تصاعد القتال في شرق أوكرانيا.

وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي الثلاثاء أن بايدن وزعماء آخرين بحثوا خلال مؤتمر عبر الفيديو مخصص لأوكرانيا مسألة تقديم ذخائر إضافية ومساعدات أمنية للقوات الأوكرانية.

وكان بايدن قد كشف في 13 نيسان/أبريل عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 800 مليون دولار لكييف، تشمل مروحيات ومدافع هاوتزر وناقلات جند مصفحة.

وقال مسؤول كبير في البنتاغون، الإثنين، إنّ الشحنات الأولى من المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا وصلت إلى حدود البلاد لتسليمها إلى الجيش الأوكراني.

وقدمت واشنطن حتى الآن أكثر من 3,2 مليار دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا في ظل إدارة بايدن، دون حساب الحزمة الجديدة المتوقعة.

إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الثلاثاء، أن أوتاوا سترسل المزيد من المدفعية الثقيلة لدعم القوات الأوكرانية، استجابة لطلب من رئيسها فولوديمير زيلينسكي.

وقال ترودو في مؤتمر صحفي في نيو برونزويك: “نحن على اتصال وثيق مع الرئيس زيلينسكي منذ البداية ونحن مستجيبون للغاية لما يحتاجونه بشكل أكثر تحديدا”.

وأضاف: “أحدث طلب من جانبهم لكندا هو مساعدتهم بالمدفعية الثقيلة لأن هذا ما تمر به مرحلة الحرب الآن وسترسل كندا مدفعية ثقيلة إلى أوكرانيا”.

وقال ترودو إن المزيد من التفاصيل ستعلن في الأيام المقبلة.

كما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستزود أوكرانيا بأسلحة ثقيلة، بما في ذلك المدفعية، بعد شهرين تقريبا من بداية العلميات العسكرية الروسية.

وسيتم تسليم 18 مدفع هاوتزر ميداني وعد بها إلى أوكرانيا “قريبا جدا”، حسبما قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي يوم الثلاثاء.

كما كشف ترودو النقاب عن عقوبات جديدة ضد 14 حليفا آخر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمن فيهم ابنتاه البالغتان. وسيتم تجميد أصولهم في كندا ولن يتمكنوا بعد الآن من القيام بأعمال تجارية هناك.

وفي الأيام القليلة الماضية، فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات مماثلة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها