لبناني في غانا يهدد بذبح أحد تجارها بالسيف ! ( فيديو )

اعتقلت شرطة مدينة أكرا، عاصمة غانا المجاورة لساحل العاج بالغرب الإفريقي، لبنانيا يقيم ويعمل فيها، الأربعاء الماضي، في مشهد “داعشي” الطراز بامتياز كبير، وفقاً لفيديو تعرضه قناة “العربية” السعودية، وفيه يبدو عثمان بستاني يشهر سيفه ويهدد بذبح وقطع رأس أحد تجار حي Osu المكتظ وسط العاصمة الغانية بالمحلات والمطاعم والمؤسسات التجارية.

وحدث أن اللبناني ركن سيارته أمام متجر للأحذية يملكه التاجر الغاني Iddrisu yussif فأخبره أن المكان ليس لركن السيارات، وطلب منه نقلها إلى مكان آخر، فرفض بستاني، ثم تطورت الأمور إلى ملاسنة شحنته بالغضب على ما يبدو، فسحب سيفا من سيارته وراح يطلب من ادريسو الخروج إليه من المحل، مهددا بقطع رأسه، بحسب ما ورد بوسائل إعلام محلية، منها قناة GhanaWeb الناقلة تلفزيونياً أن الشرطة اعتقلت المهدد بعد 30 دقيقة من اطلاعها على الفيديو الذي ظهر فيه.

وفي الفيديو، نسمع بستاني يقول لادريسو Come out. I will cut your neck أي “اخرج (من المحل) سأقطع عنقك” ويمرر يده على رقبته، في إشارة تهديد ووعيد بذبحه فيما لو خرج إليه.

إلا أن تاجر الأحذية بقي في محله، ونجا من سيف ظهر بيد المهاجر اللبناني لشهود بالعشرات، ممن نرى بعضهم يهدئ من روعه كي لا يرتكب مجزرة في بلاد يقيم فيها حاليا أكثر من 10 آلاف لبناني، بدأت هجرتهم إليها قبل 140 سنة تقريبا.

ويبدو أن ادريسو، اتصل بالشرطة في وقت كان آخر يقوم بتصوير شاهر السيف الذي يبدو أنهم حلقوا له لحيته بعد اعتقاله، وبحلقها تغيرت ملامحه تماما، ثم ألبسوه رداء أزرق اللون، خاصا بمن تحتجزهم الشرطة، ويظهر مقيّد اليدين وهو يرتديه، فيما سيمثل يوم الجمعة المقبل أمام قاض محلي، سيسمع منه ما لن يرضيه بالتأكيد.

وسريعا نشرت السفارة اللبنانية في أكرا، بيانا في حسابها بموقع “فيسبوك”، أعلنت فيه رفضها “كل أشكال العنف والترهيب، وكل من لا يعامل شعب البلد المضيف باحترام، وفقا للقوانين المعمول بها” وفق تعبيرها الذي لم توضح فيه ما حدث.

ثم دعت السلطات الغانية إلى إجراء التحقيقات اللازمة واتخاذ المناسب بحق الجاني، من دون أن تذكر اسمه أو تصححه، لأنه ورد Brustani في الخبر الموحد بوسائل الإعلام الغانية، فيما ورد Boustani في الحساب التويتري للشرطة، وهو باسم @GhPoliceService في الموقع التواصلي. إضافة إلى أن في الحساب صورا لمعتقلين آخرين، وهم بالرداء الأزرق أيضاً.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها