روبرت كوخ يرصد اتجاهات متراجعة في العديد من مؤشرات كورونا في ألمانيا

أعلن معهد روبرت كوخ الألماني لأبحاث الفيروسات رصد اتجاهات متراجعة في العديد من مؤشرات كورونا بالبلاد، لكنه قال إنه لا يزال يرى ارتفاعا لضغط العدوى بين السكان.

وذكر المعهد في تقريره الأسبوعي، الذي نشر مساء اليوم الخميس، أن عدد حالات العدوى التي تم تسجيلها في الأسبوع التقويمي الماضي تجاوز 750 ألف حالة إصابة بكوفيد-19.

وأضاف أن المعدل الأسبوعي لحالات الإصابة الجديدة على مستوى ألمانيا تراجع في الأسبوع التقويمي الماضي بنسبة تقارب 25% مقارنة بالأسبوع السابق عليه، كما تراجعت أيضا المؤشرات العددية لمصابي كورونا الذين تم إدخالهم المستشفيات ولحالات تفشي العدوى داخل المؤسسات المختلفة.

وأشار المعهد في التقرير أيضا إلى استمرار تراجع أعداد اختبارات “بي سي آر” التي يتم إجراؤها في أكثر من 200 معمل على مستوى ألمانيا.

يشار إلى أن الإحصائيات الرسمية تستند إلى نتائج هذه الاختبارات.

ووصل المعدل الأسبوعي لهذه الاختبارات في الأسبوع السابق على عيد الفصح إلى قرابة 1ر1 مليون اختبار في الأسبوع وذلك بعد كان هذا المعدل قد ارتفع في آذار/مارس الماضي وبشكل ملحوظ في بعض الأحيان ليتجاوز 2 مليون اختبار كل أسبوع.

ولفت المعهد إلى أن التراجع الملحوظ في معدل الاختبارات الأسبوعية يرجع أيضا إلى عطلة الجمعة العظيمة.

ووفقا للتقرير، جاءت نتائج أكثر من نصف الاختبارات (نحو 55%) إيجابية وهي نسبة تعادل النسبة المسجلة في آذار/مارس الماضي تقريبا.

يذكر أن أولوية إجراء الاختبار مخصصة للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض.

ويتوقع الخبراء منذ بعض الوقت أن هناك العديد من الحالات غير المسجلة بسبب زيادة أعباء مكاتب الصحة بالإضافة إلى عدم إجراء اختبار معملي بعد ظهور نتيجة إيجابية للاختبار السريع.

وكان وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ أكد في وقت سابق اليوم أن العدد الفعلي لحالات الإصابة ربما بلغ نحو ضعف حالات الإصابة المسجلة رسميا. وكانت الرابطة الاتحادية لأطباء خدمة الصحة العامة ذكرت رقما مماثلا لما ذكره لاوترباخ.

وأكد المعهد في تقريره مرة أخرى أنه من غير الممكن ومن غير الضروري أيضا تسجيل كل حالة إصابة فردية في نظام الإبلاغ، مشيرا إلى أن من الممكن تقدير التطور الإجمالي بشكل موثوق بفضل بيانات أخرى يتم أخذها في الاعتبار. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها