مستشار ألمانيا يحث الفرنسيين على انتخاب ماكرون على حساب زعيمة اليمين المتطرف

حث زعماء يسار الوسط في ألمانيا وإسبانيا والبرتغال، الناخبين الفرنسيين على إعادة انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون لفترة ثانية مدتها خمس سنوات، في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة الفرنسية يوم الأحد المقبل.

ويُنظر إلى ماكرون، وهو من تيار الوسط، بأنه المرشح الأوفر حظا في السباق الذي يخوضه ضد مرشحة اليمين المتطرف والمتشككة في اليورو ماري لوبان، التي تحتفظ بعلاقات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي مقال رأي مشترك بعدد من الصحف الصادرة اليوم الخميس، حاول كل من المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسا الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والبرتغالي أنطونيو كوستا، وضع خط رابط بين أفكار لوبان وبوتين.

وقال الزعماء الثلاثة إن الانتخابات في فرنسا، التي تساعد في وضع الأجندة السياسية للاتحاد الأوروبي، ستكون “حاسمة” لباقي القارة.

وجاء في المقال أن الفرنسيين أمامهم الاختيار بين رئيس، منتهية ولايته، يقدر “الديمقراطية والسيادة والحرية وسيادة القانون”، ومتطرفة تقف إلى جانب مستبدين مثل بوتين.

وتضمن المقال أيضا أن الهجوم على أوكرانيا بأوامر من بوتين قد أيقظ “ذكريات الأوقات الحالكة لأوروبا”.

وقالوا: “هذا هو السبب في أن الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية لا يمكن أن تكون انتخابات عادية بالنسبة لنا. الخيار الذي أمام الشعب الفرنسي خطير، بالنسبة لفرنسا ولكل فرد منا في أوروبا”.

وأضافوا أن “الاختيار هو بين مرشح ديمقراطي يؤمن بأن قوة فرنسا ستمتد إلى اتحاد أوروبي قوي ومستقل، ومرشحة يمينية متطرفة تقف بكل صراحة إلى جانب أولئك الذين يعتدون على حريتنا وديمقراطيتنا وقيمنا المستندة لأفكار التنوير الفرنسية”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها