استياء في الكونغرس الأمريكي من حجم “ثروة الأسد” رغم العقوبات

أكدت مصادر في الكونغرس الأمريكي، أن هناك استياء عاماً في صفوف المشرعين الأمريكيين حيال المعلومات الواردة في تقرير وزارة الخارجية حول “ثروة عائلة الأسد”، التي تقدر بنحو مليار إلى ملياري دولار بينما يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، السبت، أن المشرعين الأمريكيين مستاؤون من المعلومات التي أظهرت أن رئيس النظام بشار الأسد، وعائلته، التفوا على العقوبات الأميركية والدولية المفروضة عليهم عبر “إدارة نظام معقد يشمل واجهات لشركات وهمية”.

وقال كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية، جيم ريش، إن “الأسد مستمر في جمع ثروته غير الشرعية، والتي ترسخ نظامه وتمول جرائمه ضد الشعب السوري. العزل الدولي والاقتصادي يبقى الأداة الأفضل للسعي إلى المحاسبة”.

كما وجه ريش انتقادات إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي حضر جلسة استماع مطلع هذا الأسبوع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، قائلاً: “في سوريا، رأينا تقصيراً في تطبيق عقوبات قانون قيصر. في حين أن إدارتنا لم تشجع التطبيع مع نظام الأسد بشكل علني، إلا أنه من الواضح أنه ليس هناك تداعيات لقيام الآخرين بالتطبيع”.

وأضاف ريش: “لا يمكننا أن نتجاهل ذلك أو نقول للعالم بأنه يمكن إعادة تأهيل طاغية ومجرم لأنه تمكن من التمسك في منصبه”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها