أنباء عن إفراج النظام عن معتقلين بعضهم قضى في السجون أكثر من 10 سنوات .. و حقوقي يفند حقيقة مرسوم العفو الأخير
أفاد نشطاء وحقوقيون سوريون بأن النظام أفرج عن عشرات المعتقلين خلال يومي الأحد وفجر الاثنين بعد العفو الذي أصدره بشار الأسد مؤخرا، وأشاروا إلى أن بعضهم أمضى 11 عاما وبعضهم حكم بالإعدام.
ونشر الحقوقي محمد العبد الله،مدير المركز السوري للعدالة والمساءلة، ما قال إنها قائمة غير رسمية ببعض المفرج عنهم حتى الآن.
من جهته، علق الحقوقي السوري ميشال شماس على مرسوم العفو الذي أصدره رأس النظام بالقول: “بعيداً عن التهليل لهذا العفو وأنه كبير وواسع وشمل السجون والمعتقلات والمطلوبين، فالعفو المذكور يشمل فقط المتهمين بتهم إرهابية المعاقب عليها في قانون الارهاب رقم 19 لعام 2011″.
وأضاف: ” هذا العفو لايشمل المتهمين بمخالفة المادة 285 و286 و287 و291 و292 و293، من قانون العقوبات العام وهذه المواد غالبا ما توجه للناشطين والمعارضين لنظام الأسد”.
وتابع: “المعروف أن الأجهزة الأمنية دائماً توجه تهم للمعتقلين لديها تهم إرهابية وأخرى ذات طابع سياسي، وهناك عشرات الآلآف من المعتقلين متهمين بتهم إرهابية وأخرى ذات طابع سياسي وهذا يعني أنهم غير مشمولين بالعفو”.
أما عن أهداف المرسوم، فقال شماس: ” الأهداف هي تخفيف الأثر الذي أحدثه اكتشاف مجزرة التضامن وما أثارته من ردود فعل واسعة وحاجة الأسد إلى عودة الشباب السوري الى سورية وعودة التحويلات المصرفية التي هو بأمس الحاجة إليها والعفو عن شبيحته الذين ارتكبوا أعمال ارهابية”.
وختم: “لذلك أنصح المطلوبين بالتروي وعدم تصديق ما يروج من أقاويل أنه سيتم استرداد مذكرات البحث والقبض وأنه بات بامكانهم العودة دون مشاكل، باختصار، نظام الأسد لايستطيع العيش لحظة واحدة دون كم الأفواه واعتقال الناس”.
[ads3]