رئيسة البرلمان الألماني تعتزم التوجه إلى العاصمة الأوكرانية

تعتزم رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس، التوجه إلى العاصمة الأوكرانية كييف، وستكون باس بذلك أرفع ممثل لألمانيا يزور كييف حتى الآن.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قالت السياسية المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس اليوم الخميس إنها “ترغب في السفر إلى أوكرانيا بناء على دعوة من نظيرها الأوكراني روسلان شتيفانتشوك لتشارك معه في إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب العالمية الثانية ولإجراء محادثات سياسية”.
تجدر الإشارة إلى أن باس تشغل بوصفها رئيسة للبرلمان الألماني ثاني أرفع منصب في ألمانيا على المستوى البروتوكولي بعد رئيس الجمهورية.
وتحيي أوكرانيا ذكرى الحرب العالمية الثانية سنويا في الثامن من مايو(أيار)الذي يوافق الأحد المقبل هذا العام.
كانت بوابة “ذا بيونير” أول وسائل الإعلام التي ذكرت استنادا إلى مصادر في البرلمان الأوكراني أن باس تعتزم السفر إلى أوكرانيا.
وأوضحت باس أن التخطيط لزيارة كييف يجري منذ أوائل أبريل(نيسان)الماضي مشيرة إلى أنه خلال تلك الفترة جرت متابعة الوضع الأمني المتغير بشكل دائم، وقالت إن “مثل هذه الخطط تتطلب تنسيقاً دقيقاً ومكثفاً مع الأجهزة الأمنية المختصة وكذلك مع الجانب الأوكراني وأضافت أن هذا هو السبب في عدم إتاحة معلومات أكثر تفصيلاً عن هذا الأمر.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير كان يعتزم السفر إلى كييف في أبريل(نيسان) الماضي برفقة الرئيس الولندي ورؤساء دول البلطيق الثلاث (لاتفيا وليتوانيا وإستونيا)، لكن الجانب الأوكراني أعلن رفض قدوم شتاينماير إلى كييف وذلك قبل وقت قصير من الموعد المحدد للزيارة؛ ولهذا السبب أكد شولتس رفضه لزيارة كييف وقال أمس الأربعاء إن “رفض زيارة الرئيس الألماني الاتحادي مشكلة لا تزال قائمة”.
وجاءت تصريحات شولتس عقب زيارة زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس الذي كان أول سياسي ألماني بارز يزور كييف بعد اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا.
وخلال الزيارة التي قام بها أول أمس الثلاثاء، التقى زعيم حزب المستشارة السابقة انجيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي في كييف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعمدة كييف فيتالي كليتشكو. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها