” ديلي ميل ” : مانشستر سيتي يدرس ضم بوغبا في صفقة مجانية مثيرة

قالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية في تقرير حصري إن مانشستر سيتي حامل لقب ومتصدر الدوري الإنكليزي الممتاز يرغب في التعاقد من الفرنسي بول بوغبا لاعب وسط غريمه المحلي مانشستر يونايتد مجاناً بعد نهاية عقده، بنهاية الموسم الحالي، في صفقة ستثير الكثير من الجدل بين جماهير الناديين.

وينتهي عقد بوغبا، في نهاية الشهر المقبل، وعندها سيغادر مانشستر يونايتد للمرة الثانية بعد عودته إلى النادي مقابل صفقة قياسية عالمية بلغت 89 مليون جنيه استرليني، في العام 2016، قادمًا من يوفنتوس.

وأضافت الصحيفة أن سيتي يستكشف خيار التعاقد مع بوغبا من غريمه اللدود، قبل الموسم المقبل، حيث يريد المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا إضافة لاعب خط وسط جديد يجيد في أكثر من مركز قبل الموسم المقبل لملء الفراغ الذي من المرجح أن يتركه قائد الفريق البرازيلي فرناندينيو الذي سينتهي عقده في نهاية الموسم.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، بوغبا من بين المرشحين الذين حددهم النادي للدور الذي يريد غوارديولا شغله، وبموجب لوائح الانتقالات لا يمكن لمانشستر سيتي تقديم عرض رسمي لبوغبا قبل نهاية الموسم.

وربما يضعهم في وضع غير مطمئن نظرًا لأن الأندية الأخرى غير الإنجليزية تمكنت من مناقشة إمكانية التعاقد مع بوغبا رسميًا، منذ مطلع العام، حيث يمكنه التفاوض مع أي نادٍ يريد منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

لكن سيتي يمتلك بالتأكيد القوة المالية لإبرام عقد كبير مع بوغبا، الذي يحصل حاليًا على 290 ألف جنيه استرليني في الأسبوع في أولد ترافورد.

ومع ذلك، قد يكون إقناع بوغبا بالانتقال من يونايتد إلى سيتي في ذات المدينة أكبر عقبة أمام استكمال ما قد يكون صفقة مروعة.

ومع ذلك، فإن المؤشرات الأولية تشير إلى أن اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا لن يستبعد احتمال الانضمام إلى مانشستر سيتي، وسينظر في الخيار تماماً كما سيفكر في جميع العروض الأخرى التي تلقاها بالفعل سواء من باريس سان جيرمان أو يوفنتوس وأندى أخرى.

وإذا تحققت هذه الصفقة، ستكون -بلا شك- إحدى أكثر الصفقات المحلية إثارة للجدل في الذاكرة الحديثة، وذلك بعد انتقال الأرجنتيني كارلوس تيفيز من يونايتد إلى سيتي، في العام 2009، في خطوة تسببت بذلك الوقت في ضجة كبيرة.

كما تسبب قرار سول كامبل بترك توتنهام هوتسبير إلى غريمه اللندني آرسنال في صفقة انتقال مجانية، في العام 2001، في جدل كبير أيضًا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها