طالبة تتخلص من حياتها بسبب صعوبة الامتحانات !

فاجعة إنسانية شهدتها قرية مصرية، حيث انتحرت فتاة تبلغ من العمر 16 عاما بتناول حبة الغلال السامة بعد إخفاقها في الإجابة عن أسئلة الامتحانات.

وشيع أهالي قرية كفر الدبوسي التابعة لمدينة شربين بالدقهلية في جنازة حاشدة جثمان الفتاة بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بتناولها حبة الغلال السامة.

وتبين أن الفتاة كانت تمر بظروف نفسية سيئة عقب إخفاقها في الإجابة عن أسئلة الامتحانات بالصف الثاني الثانوي بمدرسة كفر الدبوسي الثانوية المشتركة.

وكشفت التحريات أن الفتاة غافلت أسرتها وتناولت الحبة السامة بعد أن أخبرتهم بصعوبة أسئلة الامتحانات وعدم قدرتها على الإجابة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة قبل نقلها إلى المستشفى.

ونعت إدارة المدرسة التي كانت تدرس بها الفتاة وإدارة شربين التعليمية الطالبة، وأكدا أنها كانت مثالا للتفوق والانضباط والالتزام.

ووفقاً لصحيفة “البيان” الإماراتية، تعد حبة الغلال السامة الخطر الأكبر حاليا في عدد من قرى مصر حيث تستخدمها بعض الفتيات والصبية للتخلص من حياتهم.

وسبق أن انتحرت فتاة تبلغ من العمر 16 عاما بسنت خالد بعد تعرضها لابتزاز إلكتروني و التهديد بفضحها بصور مشينة بتناول الحبة السامة في منزلها بقرية كفر يعقوب التابعة لمدينة كفر الزيات بالغربية، كما انتحرت بها الفتاة هايدي شحتة التي تبلغ من العمر 15 عاما وتعرضت لابتزاز إلكتروني بصور فاضحة من جانب جيرانها بقرية الحاج علي التابعة لمدينة أولاد صقر بالشرقية.

ولم تحدد الإحصائيات الرسمية عدد ضحايا الانتحار بالحبة السامة إلا أن العدد تجاوز المئات في غضون أشهر قليلة، ما دفع عاطف مغاوري عضو البرلمان المصري للتقدم بطلب إحاطة لفرض قيود على تداولها.

وتعتبر الحبة السامة هي الأكثر استخداما في المناطق الريفية في مصر لحفظ الحبوب والمحاصيل من التسوس والقوارض.

ونظرا لرخص ثمنها وقدرتها الفائقة على القتل السريع أصبحت أداة الانتحار الأرخص والأكثر انتشارا بين المصريين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها