الأقمار الصناعية تكشف عن تحركات جديدة للحرس الثوري في مضيق هرمز ( فيديو )

يعمل الحرس الثوري الإيراني على بناء سفينة حربية عائمة بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي بحسب صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس الأميركية.

ونشرت “وكالة أنباء فارس” الإيرانية، إعلان العميد رضا تنكسيري قائد القوة البحرية الإيرانية ببناء مجموعة من السفن الحربية من ضمنها فئة سفن “شهيد سليماني” وسفينة “شهيد مهدوي” الحربية.

وكان تنكسيري قد أعلن انضمام 3 سفن حربية أخرى الى القوات البحرية للحرس الثوري.

وأضافت الوكالة أن السفينة ستكون بمثابة “مدينة بحرية متنقلة” قادرة على “ضمان أمن الخطوط التجارية الإيرانية، وكذلك حقوق البحارة والصيادين الإيرانيين في البحار”.

ويقول محللون أن سفينة “شهيد مهدوي” قد تصبح قاعدة بحرية عائمة يمكنها استيعاب القوارب السريعة والتي تشكل معظم الأسطول البحري الإيراني والمصمم لمواجهة البحرية الأميركية والقوات الأخرى المتحالفة معها، خصوصا بعد تعثر إعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة.

ويقول مايكل كونيل، محلل في شؤون إيران في مركز التحليلات البحرية ومقره فرجينيا: “يبدو أن سفينة شهيد مهدوي ستكون قاعدة لانطلاق سفن حربية عائمة بحسب مصطلح البحرية الأميركية.”

يبدو أن سفينة “شهيد مهدوي” تحديث لسفينة شحن إيرانية تُعرف باسم سارفين، استناداً إلى صور سابقة للسفينة التي لها أيضًا منحنى مماثل لهيكلها.

ويقول فرزين نديمي، الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى والمختص بالجيش الإيراني: “إيران تنظر إلى ما وراء الخليج الفارسي والبحر الأحمر وشمال المحيط الهندي”.

وتم استخدام سفن حربية عائمة ومماثلة في المنطقة من قبل البحرية الأميركية خلال الثمانينيات بعد غزو العراق لإيران.

ستكون سفينة “شهيد مهدوي” أكبر سفينة في أسطول الحرس الثوري الإيراني، وسط سلسلة من الكوارث البحرية لإيران. فقد غرقت أكبر سفينة في الأسطول الإيراني “خرج” في يونيو الماضي. وفي عام 2020، أصاب صاروخ بالخطأ سفينة تابعة للبحرية خلال تمرين. وغرقت مدمرة تابعة للبحرية الإيرانية في بحر قزوين في عام 2018.

يعتبر مضيق هرمز أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن كما يمثل النفط المتدفق عبر المضيق نحو 40% من جميع أنواع النفط المتداولة عالميا وفقا لمركز الدراسات الدولية الاستراتيجية.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها