ألمانيا تبدي خيبة أملها حيال زيارة المفوضة الأممية لحقوق الإنسان للصين
أعربت الحكومة الألمانية عن خيبة أملها حيال زيارة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت للصين.
وأشارت وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين، إلى أن وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك، طالبت بإيضاحات بعد ظهور اتهامات جديدة بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في إقليم شينجيانج الواقع شمال غرب الصين.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية إن زيارة باشيليت ” لم تستطع أن تكون على مستوى هذا التوقع” وأضاف أنه لم يكن من الممكن الوصول بشكل حر ودون عوائق إلى أفراد وأماكن، وأضاف أن ” التقييم المستقل للوضع ميدانيا كان مستبعدا لهذا السبب”.
كانت الرئيسة التشيلية السابقة تجنبت توجيه انتقاد مباشر إلى القيادة الصينية في ختام زيارتها للصين، الأمر الذي جعل مجموعات ناشطين دولية تعرب عن شعورها بخيبة الأمل حيال ذلك.
وزارت باشيليت إقليم شينجيانج خلال زيارتها للصين، التي استغرقت ستة أيام.
وتفيد بيانات لحقوقيين بأن مئات آلاف الأشخاص من أقلية الويغور المسلمة وأعضاء أقليات أخرى تم إيداعهم في معسكرات إعادة تأهيل في إقليم شينجيانج، وفي المقابل تنفي الحكومة الصينية كل الاتهامات الموجهة إليها بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.[ads3]