السجن لداعية مصري بتهمة ” الانضمام إلى الجيش الحر ” في سوريا

أثار الحكم بسجن الداعية المصري، محمود شعبان، لـ15 عاما، في قضية اتهامه بالانضمام لـ”الجيش السوري الحر” ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس.

وكتب المحامي الموكل بالدفاع عن شعبان، خالد المصري، في منشور عبر صفحته على موقع فيسبوك :”الشيخ محمود شعبان… 15 عاما… لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”، حسب قوله.

من جانبها، قالت ابنة الداعية المصري عبر صفحتها على نفس الموقع: “تم الحكم على الوالد بخمسة عشر عاما سجنا مشددا… وبهذا سيُفصل من جامعته”، وأردفت قائلة: “أبي الذي قضى خمسون عاما، عاملا بجامعة الأزهر، مدرسا ثم أستاذا ثم أستاذ دكتور، وصل لأخر درجة بترقيات الجامعة، والله ما عهدته إلا يخشى الله في كل من تحت يده…”، وتابعت بسرد “فضل والدها” على الناس، وختمت بالقول: “لنا لقاء”، حسب قولها.

وكتبت صحيفة “الأهرام” شبه الرسمية المصرية أن “الدائرة الثانية إرهاب” قضت الخميس بـ”معاقبة محمود شعبان بالسجن 15 عاما” في التهم الموجهة له بالانضمام إلى “الجيش السوري الحر” الذي وصفته الصحيفة بـ”الإرهابي”.

وكشفت الصحيفة نص أمر الإحالة الذي جاء فيه: ” كونه مصري الجنسية التحق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد وهى جماعة الجيش الحر بدولة سوريا تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكرى وسائل لتحقيق أغراضها”، وفقا للأهرام.

وأثار الحكم ردود فعل متباينة عبر موقع تويتر، إذ أيد البعض الحكم واستعرض مقاطع فيديو تُظهر دعم شعبان لـ”الإرهاب” في حين رأى البعض الآخر أن الحكم ظالم بحق الداعية المصري. (CNN)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها