” تيك توك ” بصدد إطلاق إشعارات تحث المستخدمين على أخذ استراحة من التطبيق
من المتوقع أن يضيف تيك توك ميزة جديدة تحث المستخدمين على أخذ قسط من الراحة بعد فترة معينة من الوقت في استخدام التطبيق، عبر إرسال إشعارات خاصة لهم.
وتأتي هذه الميزة كجزء من أدوات الرفاهية الرقمية الجديدة لمساعدة الأشخاص على التحكم في مقدار الوقت الإجمالي الذي يقضونه على وسائل التواصل الاجتماعية.
وقالت الشركة إن أداتين جديدتين ستوضعان جنبًا إلى جنب مع ميزة حد الوقت اليومي الحالية للشاشة والتي تمكّن المستخدمين من تعيين بدل زمني يومي لاستخدام التطبيق مما يساعد في بناء علاقة إيجابية مع الأجهزة الرقمية.
وطبقاً لما ذكرت شبكة “24” الإماراتية، سيحث الحد الزمني الجديد للشاشة المستخدمين على أخذ استراحة بعد قدر معين من استخدام التطبيق غير المنقطع، وهو وقت يمكن للمستخدم أيضًا تعيينه بنفسه.
وفي الوقت نفسه، ستعرض لوحة معلومات وقت الشاشة الجديدة مقدار الوقت الذي يقضيه المستخدم في استخدام التطبيق، وعدد مرات فتحه، وتفاصيل استخدامه ليلا ونهاراً، مع خيار الاشتراك في التطبيق أسبوعياً.
وقال منشور على مدونة تيك توك: ” في شركة تيك توك، نعتقد بأن تجاربنا الرقمية يجب أن تجلب لنا البهجة والترفيه والتواصل والإثراء.
إن وجود علاقة إيجابية مع الأجهزة والتطبيقات الرقمية لا يتعلق فقط بقياس وقت الشاشة، بل يتعلق أيضًا بالشعور بالتحكم في كيفية استخدامنا للتكنولوجيا والتأكد من أن الوقت الذي نقضيه على الإنترنت يساهم بشكل إيجابي في إحساسنا بالرفاهية”
“لهذا السبب نتخذ عددًا من الخطوات اليوم للمساعدة في دعم الرفاهية الرقمية لمجتمعنا أثناء قيامهم باستخدام تيك توك”
كما نشرت الشركة الصينية العملاقة لوسائل التواصل الاجتماعي دليلًا جديدًا عبر الإنترنت حول مركز الأمان الخاص بها والذي يقدم نصائح حول امتلاك عادات رقمية جيدة. وأكدت تيك توك على أن الأعضاء الأصغر سنًا في مجتمعها سيبدؤون أيضًا في تلقي مطالبات تلقائية بأخذ استراحة بعد وقت معين من استخدام التطبيق.
وقالت إن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عامًا سيتم تنبيههم بشأن أداة الحد من وقت الشاشة إذا استخدموا النظام الأساسي لأكثر من 100 دقيقة في يوم واحد.
وبحسب تيك توك فإن التغييرات تأتي بعد دراسة أجرتها مع مجموعة الأمان عبر الإنترنت، “إنترنت ماترز”، والتي وجدت أنه عندما يشعر المراهقون بالسيطرة على سلوكهم وعاداتهم عبر الإنترنت، يكون لذلك تأثير إيجابي على صحتهم.
وأظهر البحث أن المستخدمين الأصغر سنًا سيرحبون بإدخال الميزات والإعدادات المضمنة التي تدفعهم إلى التفكير بشكل نقدي حول الوقت الذي يقضونه على الإنترنت، ويشجعهم على استخدام الإعدادات لإدارة الوقت الذي يقضونه في التطبيق، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.[ads3]