كان يعاني من اكتئاب حاد .. حادث مروع يودي بحياة طبيب أسنان سوري و عائلته في فرنسا
شهدت مدينة ستراسبورغ الفرنسية، الاثنين، حادثة مروعة راح ضحيتها طبيب أسنان سوري مع عائلته (زوجته وطفلاه).
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الحريق اندلع في الشقة التي تقطنها العائلة فجراً، ما أدى إلى وفاة كل من الطبيب راكان الديري وزوجته صفاء فرزات وطفلاه.
وعلم عكس السير من أقرباء للطبيب، أنه كان مقيماً في السعودية، وقدم إلى فرنسا قبل عامين بفيزا سياحية، وعانى من مشكلات متعلقة بإجراءات اللجوء والإقامة.
وعاش الديري معظم حياته في السعودية، وهو معروف بمواقفه المعارضة ومن الملاحقين من قبل النظام (مطلوب أمنياً).
وذكرت المصادر أيضاً أنه كان من المنتظر أن ينتقل من المدينة التي يقيم فيها إلى قرية نائية، بحسب ما أخطرته السلطات مؤخراً.
وأضافت مصادر عكس السير أن الطبيب كان يعاني، بسبب المشكلات التي يتعرض لها في فرنسا، من اكتئاب حاد، زاده وصول إنذارات من السلطات برفض طلب لجوئه ومنحه إقامة.
وفتحت الشرطة الفرنسية تحقيقاً بالحادثة.
وكانت معاملة السلطات الفرنسية للسوريين تغيرت خلال العامين الماضيين، بعد أن كانت أمور الحصول على اللجوء والإقامة أيسر من دول أخرى، بحسب ما ذكر عدد من السوريين المقيمين في فرنسا لعكس السير.
ومؤخراً لم يعد السوري يحصل على حق اللجوء أو الإقامة في فرنسا بشكل ميسر أو تلقائي (لجوء سياسي 10 سنوات أو إنساني 4 سنوات)، إذ رفضت طلبات لجوء الكثير من السوريين، رغم أن عدداً منهم قدموا إلى فرنسا بفيزا وتأشيرات لجوء منحتها لهم وزارة الخارجية الفرنسية، إلا أنها رفضت من قبل وزارة الداخلية الفرنسية عند وصولهم.[ads3]
خبر مؤلم جدا رحمه الله واسرته واثابهم .
المؤسف أن الدول المتحضرة بدأت تعمل بمكيالين أحدهما إيجابي والثاني سلبي وتخص الثاني بالسوري لأسباب غير معلنة