ألمانيا تكشف قيمة المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا منذ بدء الحرب

أعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية، الإثنين، أنّ “الحكومة الألمانية وافقت على تسليم أسلحة وعتاد بقيمة 350.1 مليون يورو إلى كييف، في الأشهر الثلاثة الأولى من بدء الحرب في أوكرانيا”.

وجاء في رد وكيل وزارة الاقتصاد أودو فيليب على طلب إحاطة من النائبة عن حزب اليسار، سيفيم داجدلين، أنّه “منذ اليوم الأول للحرب في 24 شباط/فبراير حتى الأول من حزيران/يونيو الجاري، أعطت الحكومة الألمانية الضوء الأخضر لتسليم أسلحة حربية بقيمة 219.8 مليون يورو، وعتاد مثل الخوذات والسترات الواقية من الرصاص مقابل 85.2 مليون يورو”.

إضافةً إلى ذلك، قدّمت ألمانيا “أسلحة ومعدات تابعة للجيش بقيمة 45.1 مليون يورو، والتي تمت الموافقة عليها في إجراء مبسط اعتباراً من مطلع نيسان/أبريل الماضي”، وفق فيليب.

وأشار وكيل وزارة الاقتصاد الألماني في الرد إلى أنّ “الأمر يتعلق في أغلبه هنا بعتاد مستعمل من الجيش الألماني”، مضيفاً أنّ “العتاد قدّرت قيمته وفقاً للوقت الحالي، وليس وفقاً لسعره الأصلي الأعلى جزئياً في حالته الجديدة”.

ومطلع الشهر الجاري، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنّ بلاده “ستزود أوكرانيا بصواريخ حديثة مضادة للطائرات وأنظمة رادار”.

وأضاف شولتس أنّ حكومة بلاده “قررت تزويد أوكرانيا بصواريخ طوّرتها ألمانيا مع دول أخرى في حلف شمال الأطلسي من طراز IRIS-T، وأنظمة رادار للمساعدة في تحديد مواقع مدفعية العدو”.

وسبق أن أعلن شولتس، مطلع شهر أيار/مايو الماضي، أنّ “برلين ستواصل دعم كييف، بما في ذلك في المجال الدفاعي، لكنها لن تتصرف بتهور لمجرد أنّ هناك من يطلب ذلك بصوت عالٍ”، وذلك بعد أن تلقت برلين انتقادات بأنّها “لا تؤدي دوراً قيادياً” في جهود الغرب لتزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة.

وفي 28 نيسان/أبريل الماضي، وافق البرلمان الألماني بأغلبية ساحقة على اقتراح ينص على إمداد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة.

وفي السياق، قال بوتين، في وقتٍ سابق، إنّ “الجدل حول الإمدادات الإضافية من الأسلحة الغربية لأوكرانيا ليس له سوى هدف واحد هو إطالة أمد الصراع المسلح هناك إلى أقصى حد ممكن”.

وأكّد أنّه إذا تم تسليم أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، فستقوم بلاده “بالاستنتاجات المناسبة”، وستستخدم “وسائل التدمير المتوفرة” التي لديها، لضرب “مواقع لم تُضرب من قبل”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها