حلب : معارك عنيفة و ضحايا جراء اقتتال فصائل معارضة في هذه المناطق .. و أنباء عن سيطرة النصرة على ” معبر داخلي “

اندلعت اشتباكات في عدة مناطق في ريف حلب، بين فصائل معارضة (الجبهة الشامية وأحرار الشام)، السبت، متسببة بمقتل وإصابة مدنيين وعسكريين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه وثق “ارتفاع عدد الشهداء والقتلى إلى 7، وهم: 3 مدنيين، و4 من العسكريين في صفوف الفصائل الموالية لتركيا”.

كما ارتفع عدد الجرحى إلى 9 بينهم أطفال وشيوخ، نتيجة الاشتباكات العنيفة المتواصلة منذ صباح اليوم السبت.

وتوسعت الاشتباكات لتشمل 9 مواقع بعد أن وصلت إلى منطقة الغزاوية بريف عفرين وهي الغزاوية مخيم الحدث وقرية عولان، ومخيم حي النهضة ومخيم روابي وبلدة سوسيان وبراثة وعبلة وتل بطال.

وناشد سكان المخيمات والأهالي، لفتح ممر آمن وإخراجهم من مناطق الاشتباكات التي تزداد وتيرتها، والتدخل لإيقافها، في ظل تساقط الرصاص الطائش، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، في حين عجزت فرق الإنقاذ عن الوصول لمخيم الحدث وإسعاف المصابين برصاص الاشتباكات.

وأضاف المرصد أنه رصد “حشوداً عسكرية لهيئة تحرير الشام، ضمن مناطق نفوذها في ريف حلب الغربي وقرب المعابر التي تربط منطقتها مع مناطق الجيش الوطني”.

ووفق المصدر ذاته، فقد أغلق الجيش الوطني معبري الغزاوية ودير بلوط الواصلين بين مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام في إدلب ومناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في شمال حلب.

وجاء إغلاق المعبرين “حرصاً على سلامة المواطنين في إدلب، وفق بيان صادر عن الإدارة العامة للمعابر”.

وكان فصيل الجبهة الشامية “سيطر علي قريتي تل بطال وعبلة ذات الأغلبية الكردية بريف مدينة الباب شرقي حلب، بعد اشتباكات طاحنة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين مجموعات منشقة من فصيل أحرار الشام” بحسب المرصد.

وطوق فصيل الجبهة الشامية قريتي عبلة وتل بطال صباح اليوم السبت، ليبدء مسلحو الفصيل باقتحام مقرات فصيل أحرار الشام ، حيث تمكنت الجبهة الشامية بعد اشتباكات عنيفة من السيطرة على أغلب المقرات ووقوع أسرى من فصيل أحرار الشام لتنسحب باقي المجموعات إلى أطراف القريتين، وسط تحشيد للقوات من قبل أحرار الشام في مدينة الباب، تزامنًا مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للجبهة الشامية تحوي دبابات ومدافع ثقيلة عيار 57 إلى مدينة الباب، قادمة من مدينة إعزاز، دون معرفة أسباب الاشتباكات.

وفي وقت لاحق مساء السبت، أضاف المرصد أن هيئة تحرير الشام سيطرت على معبر الغزاوية الواصل بين منطقة غصن الزيتون ومحافظة إدلب بعد انسحاب فصيل “فيلق الشام”.

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها