ألمانيا تطرد رجل دين إيراني دعم حزب الله

طردت ألمانيا، نائب رئيس المركز الإسلامي في هامبورج، إثر دعمه حزب الله الإرهابي، ونشر فيديوهات دعائية للمليشيات على حساباته بـ “فيسبوك”.

ووفقا لما أكدته السلطات المحلية في هامبورج (وسط)، تلقى نائب رئيس المركز الإسلامي في هامبورج، سيد سليمان موسوي فر، أمرًا بالطرد من ألمانيا.

وموسيفار كان يقيم بألمانيا على أنه مدرس للشريعة الإسلامية والدين أو إمام، لكنه كان يشغل منصب نائب رئيس المركز الإسلامي بهامبورج، ذراع إيران الطولى.

ويُلزم أمر الطرد “موسوي فر”، بمغادرة ألمانيا على الفور، وإلا يتعرض لعقوبات كبيرة.

وفي حال لم يمتثل للقرار، يواجه رجل الدين الإيراني، الترحيل إلى طهران. بالإضافة إلى تعرضه لحظر الدخول والإقامة في ألمانيا مستقبلا.

وإذا انتهك هذا المستوى الأول من العقوبات بمحاولة دخول البلاد مجددا، فقد يواجه عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات في السجن.

ويعتبر المركز الإسلامي في هامبورج، الذراع الطولى لإيران في أوروبا، وفقًا للمكتب الفيدرالي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) بألمانيا، فهو المنظمة الإيرانية “الأكبر والأكثر نفوذاً” في القارة.

ووفق سلطات مدينة هامبورج، فإن موسيفار يدعم التنظيمات المتطرفة والإرهابية، وأقام علاقات مع منظمتين لجمع التبرعات تعملان لحساب “حزب الله” المصنف إرهابيا في ألمانيا منذ أبريل/نيسان 2020، كما حافظ على اتصالات وثيقة مع ممثلي هذه المليشيات في لبنان.

كما أن سيد سليمان موسوي فر نشر مقاطع فيديو دعائية للمليشيات اللبنانية، وشعاراتها على حسابه بموقع “فيسبوك”، وشارك في مظاهرة معادية للسامية قبل أربع سنوات، .

فيما قال النائب البارز ببرلمان هامبورج، آندي غروت، لصحيفة “بيلد” الألمانية: “أي شخص يدعم بشكل واضح المنظمات الإرهابية أو ممولي الإرهاب يمثل تهديدًا خطيرًا لأمننا”.

وتابع: “من وجهة نظري، النتيجة المباشرة لذلك الطرد فقط”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها