ألمانيا خصصت يوماً للتوعية به .. إجراءات بسيطة تمكنك من الاستمتاع بنوم أفضل

تحتفل ألمانيا، الثلاثاء، بـ ”يوم النوم” من أجل التوعية بمشكلة اضطرابات النوم وعواقبها المحتملة وتقديم معلومات عن العلاجات الفعالة، وبدأت ألمانيا تخصيص يوم سنوي للاحتفال بالنوم منذ عام 2000.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن الخبير المتخصص في النوم (هانز-غونتر فيس) أنه يمكن تحسين جودة النوم عبر اتباع إجراءات بسيطة.

وذكر فيس أن نسبة كبيرة من الألمان ينامون بشكل سيّئ، مشيرًا إلى الدراسات التي أجراها معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض.

وقال إن “ما يتراوح من 6 إلى 10% من الألمان يعانون من اضطرابات النوم التي تتطلب علاجًا. ونفترض أن ثلثًا إضافيًّا من السكان يعانون من نوم مضطرب”.

وأضاف فيس “يجب عدم ممارسة الرياضة في وقت متأخر، أو تناول وجبات ثقيلة قبل وقت قليل من الذهاب إلى النوم”.

ونصح بأن يبدأ الشخص في “الاسترخاء قبل نحو ساعة من النوم”، موضحًا أن كثيرًا من الأفراد لا يستطيعون “إعفاء” أنفسهم في المساء والاسترخاء بطريقة تعزز النوم.

وانتقد فيس تزايد ظاهرة “مجتمع بلا توقف” في ألمانيا، إذ يمكن الوصول إلى أي شخص على مدار الساعة.

وقال “حتى رسائل البريد الإلكتروني يتم الرد عليها في السرير. وضع الاستعداد مستمر”، مضيفًا أن الفرد أصبح في حالة ترقب على الدوام، ويسأل نفسه دائمًا “هل بقي شيء لفعله؟”.

وأعرب فيس عن تفهّمه لشكوى بعض الأشخاص من قلة النوم بسبب جائحة كورونا أو حرب أوكرانيا، وقال “عندما نشعر بالقلق ننام بشكل أقل. هذا عادي. عندها بالضبط يجب أن نكرس أنفسنا للأشياء الجميلة الموجودة أيضًا والتي تعمل على استقرارنا عاطفيًّا”.

وفي الليالي الحارة الحالية، ينصح فيس بالاستحمام بماء دافئ وتناول مشروبات دافئة قبل الذهاب إلى الفراش، قائلًا “نحتاج إلى انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية للنوم، وهو ما نحققه من خلال تدفئة سطح الجلد”.

كما أوصى فيس بأن تكون أغطية السرير المستخدمة من “القطن بدلًا من الأقمشة الاصطناعية”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها