صحيفة : تجديد عقد أسينسيو الأكثر تعقيداً بين لاعبي ريـال مدريد

يرى ريال مدريد بطل الليغا ودوري أبطال أوروبا أنه حان الوقت الآن للبدء في توضيح مستقبل بعض اللاعبين وذلك بعد التعاقد مع الفرنسي أوريلين تشواميني والدولي الألماني أنطونيو روديغر.

وقالت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية المقربة من ريال مدريد، إنه بغض النظر عن الصربي لوكا يوفيتش وماريانو دياز الذي عرضهما النادي للبيع، هناك لاعبان آخران استفادا بوضوح من الشائعات وحتى الشكوك حول استمراريتهما أو عدم استمرارهما في النادي الملكي، هما ماركو أسينسيو وداني سيبايوس وذلك بعدما لعبا بطريقتهما الخاصة دورًا مهمًا في ثنائية ريال مدريد.

وبحسب ما اوردت شبكة “إرم نيوز”، لم يتلق أي من اللاعبين أي عرض تجديد من قادة ريال مدريد، ويتبقى للمهاجم ولاعب الوسط عام واحد على نهاية عقدهما ولا يبدو استمرارهما في ريال مدريد واضحًا على الإطلاق.

وهما ليسا الوحيدين الذين ينتهي عقداهما في 30 يونيو/حزيران 2023، حيث ينتهي عقد الألماني توني كروس وكريم بنزيما وناتشو أيضًا في ذلك التاريخ، لكن لا شك في أي منهم، حيث سيوقع بنزيما عقده الجديد قريبا والأمر نفسه مع ناتشو.

في الموسم الذي ينتهي في 30 يونيو/حزيران، سارع غاريث بيل وإيسكو ومارسيلو بالرحيل بعد انتهاء عقودهما، لكن بالنسبة لأسينسيو الذي كان ثالث أفضل هداف لفريق المدير الفني كارلو أنشيلوتي فالأمر ليس سهلا، بينما كان سيبايوس يظهر ويسهم بمجرد تغلبه على مشاكله الجسدية.

ويرغب كل منهما في البقاء والاستمرار مع الفريق، واللعب في دقائق مهمة، والقدرة على التطلع إلى اللعب في كأس العالم، وكلاهما يعرف أن الأمر في ريال مدريد أكثر من كونه معقدًا.

وينتظر قادة النادي حسم الأمر، حيث قد يكون التجديد السريع خطوة خاطئة، وهذا هو السبب في أن الحذر يسيطر على جميع القرارات المتعلقة باثنين من اللاعبين الذين لا تزال بإمكانهم المساهمة في الفريق.

في الوقت الحالي يتم سماع العروض، ويعمل وكلاء كلا اللاعبين في السوق. وفي ريال مدريد، من الواضح أنهم لن يتنازلوا عن أي منهما، على الرغم من أنهم يدركون أن التجديد في الوقت الحالي لا يبدو سهلاً أيضًا.

وعلى عكس ما حدث في المواسم الماضية، لا يوجد هدف محدد من حيث جمع الأموال. ففي الماضي كان الأفق يمثل مبيعات واضحة مثل أشرف حكيمي أو سيرجيو ريغيلون أو رافائيل فاران وألفارو موراتا. إضافة إلى ذلك أدت مغادرة إيسكو وبيل ومارسيلو إلى تخفيف فاتورة الأجور، على الرغم من وصول تشواميني وروديغر وتجديد وتحسين عقود فينيسيوس ورودريغو وميليتاو. فالتوازن لا يزال إيجابيا.

وتشير المبيعات المحتملة، بصرف النظر عن بعض العروض غير المتوقعة إلى أسينسيو وسيبايوس، إلى أنه لا يوجد إلحاح أو حاجة.

أما كروس، وحسب محطة ”كادينا سير“ الإذاعية الإسبانية فقد رفض محاولات النادي تمديد الارتباط الحالي بين الطرفين، حيث يفضل اللاعب الألماني الانتظار ليرى كيف يمضي الموسم المقبل، وهو قرار فاجأ ريال مدريد وفقًا لهذه المعلومات.

وحذر لاعب خط الوسط البالغ من العمر 32 عامًا بالفعل في مناسبات مختلفة من أن تجديده المحتمل القادم سيعتمد على مستواه وما يمكن أن يقدمه لريال مدريد.

وبهذا المعنى، تؤكد ”كادينا سير“ أن الفكرة التي نقلها إلى النادي هي أنها لا يريد أن يكون عبئًا على التخطيط الرياضي المستقبلي، ويبدو أن قرار كروس قد يكون ناجما عن الطريقة التي عزز بها ريال مدريد خط وسطه لمدة عامين متتاليين مع اثنين من الشباب هما إدواردو كامافينغا (19 عاما) في عام 2021 وتشواميني (22 عاما) الأسبوع الماضي.

ولا شك أن اللاعبين أمامهما مستقبل كبير في ريال مدريد ويملكان المهارة والكفاءة التي يبحث عنها النادي. كما أن سياسة التعاقدات بشكل عام أصبحت تتجه نحو الشباب بالتعاقد مع الأوروغواياني فيدي فالفيردي ثم التجديد له حتى عام 2027 على الرغم من أن عقده الحالي ينتهي في 2025.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها