خبراء : إزالة شعر الأنف خطر على الدماغ
حذر أطباء وخبراء من إزالة شعر الأنف، بالشمع، أو الحلاقة، أو النتف، لاحتمال تسببه في العدوى، لأن الشعر الصغير في الأنف يمنع تسرب جزيئات ضارة عبر التنفس، ويحفظ الرطوبة في الهواء.
وفق خبراء في Healthline “في معظم الحالات، لا يوصى بإزالة شعر الأنف بالشمع أو نتفه” وأضافوا “لا ينصح باستخدام كريم إزالة الشعر أو إزالة الشعر في تجويف الأنف. مزيلات الشعر قوية جداً، وتهدد باستنشاق أبخرة سامة وحرق أغشية مخاطية داخل الأنف”.
وبينما يعطي خبراء الضوء الأخضر لأنواع معينة من منتجات الشمع أو العلاجات بالليزر لإزالة الشعر داخل فتحات الأنف، يحث بعض الأطباء على الحذر من إزالة الشعر، حسب ما نقلت شبكة “24” الإماراتية عن صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
وقال الدكتور كاران راج: “هناك نوعان من شعر الأنف. أهداب مجهرية، لتصفية المخاط وإرساله إلى مؤخرة الحلق حيث ينتهي به المطاف في المعدة، وشعيرات الاهتزاز الكبيرة التي تتمنع الجزيئات الكبيرة من الوصول إلى مؤخرة الأنف. إن التخلص من هذه الشعيرات، يمكن للجراثيم الموجودة حول البصيلة من التسرب إلى الجسم لتسبب العدوى”.
وأضاف الدكتور راج، الذي لديه أكثر من 370 ألف متابع على إنستغرام “نفس الأوردة التي تنقل الدم من الأنف تلتقي مع الأوردة التي تنقل الدم من الدماغ. وإذا وصلت الجراثيم إلى الدماغ مرة أخرى، يمكن أن تسبب التهابه، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى خراجات الدماغ”.[ads3]