بعد الطالبة المصرية .. شاب ينهي حياة طالبة جامعية في الأردن بطريقة وحشية
قُتِلت الطالبة الجامعيّة إيمان ارشيد في جريمة إطلاق نار ارتُكبت في جامعة خاصة للعلوم التطبيقية في شمال العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الخميس.
وتأتي الجريمة، بعد أيام من جريمة مشابهة هزّت الشارع المصري، إذ قتَل شاب طالبة أمام جامعتها بمدينة المنصورة في دلتا النيل، إثر رفضها الارتباط به، طعنا.
وقالت مديرية الأمن الأردنيّ العام في بيان، إن “أحد الأشخاص أقدم على إطلاق عيارات نارية باتجاه إحدى الفتيات (الشابات) داخل جامعة خاصة شمال العاصمة، إذ نتج عن ذلك إصابتها، وأسعفت إلى المشفى بحالة سيئة، ولاذ الفاعل بالفرار وبوشرت التحقيقات لتحديد هويته والقاء القبض عليه”.
وأكدت مديرية الأمن بعد ذلك بوقت وجيز، أنّ الشابة “فارقت الحياة متأثرة بإصابتها، وما زال التحقيق جاريا”.
وفي وقت لاحق، أفادت المديرية بأنّ :التحقيق في مقتل الطالبة الجامعية والبحث عن القاتل ما زال جاريا”، داعية “الجميع عدم نشر وتداول أي أخبار غير موثوقة تتعلق بالقضية”، ومشيرة إلى أنّها ستضع “الرأي العام بمجريات التحقيق أولا بأول”.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر طلابية قولها إنّ “الطالبة التي قتلت بالرصاص داخل جامعة العلوم التطبيقية في منطقة شفا بدران بعمان أصيبت بـ5 رصاصات في مختلف أنحاء جسدها، واحدة منها استقرت في الرأس.
وذكرت المصادر أن “الطالبة إيمان ارشيد تدرس تخصص التمريض (سنة ثانية)، وأصيبت برصاصات من شخص ليس طالبا في الجامعة”.
وأوضحت المصادر أنّ مرتكب الجريمة “استطاع الدخول بسلاحه (إلى الحرم الجامعي)، وقام بملاحقتها بعد خروجها من امتحان وأطلق النار عليها، قبل أن يلوذ بالفرار وهو يطلق الرصاص في الهواء لإفشال محاولة إلقاء القبض عليه”.
وتداول ناشطون أردنيون رسالة تمّ إرسالها للطالبة المغدورة، من قِبل القاتل، يتعهد بقتلها بالطريقة ذاتها التي أقدم فيها القاتل المصري محمد عادل على قتل الطالبة نيرة أشرف. كما تصدّر وسم (هاشتاغ) “إعدام_قاتل_التطبيقية”، “تويتر” في الأردن، بعد ساعة من الجريمة.
من جانبها، نعت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة طالبتها المغدورة، عبر “فيسبوك” قائلة: “بقلوب يعتصرها الألم ومؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره، تنعى جامعة العلوم التطبيقية الخاصة طالبتها إيمان ارشيد من كلية التمريض. وتتقدم لأسرة الفقيدة وأسرة الجامعة بخالص العزاء والمواساة، سائلين الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته”.
وتعهّدت الجامعة “بالملاحقة القضائية لكل من تسبب بهذا الحادث المؤلم حتى ينال القصاص العادل على جريمته البشعة”.
[ads3]