يمني يبتكر نموذجاً لفندق طائر يحلق بالسماء لسنوات !
سحر العالم بأفكاره وإشعاعات خياله العابر لحدود المعرفة باعتراف 33 مليون شخص حول العالم مشغولين بأخباره يتابعون بشغف واهتمام صفحته على فيسبوك التي تمثل سطوة علمية وثورة طبية في مجالات تخدم البشرية، تقدم حلولاً لرفاهية الشعوب.
فقد تداول نشطاء يمنيون مقطع فيديو يظهر فيه مشاهد تفصيلية لفندق طائر عملاق صممه المدون اليمني العالمي الشهير هاشم الغيلي، يعمل بالطاقة النووية، يتسع لـ 5000 ضيف، يمكنه أيضاً البقاء في الهواء لسنوات، كونه يضم 20 محركًا تعمل في الجو دائماً طوال الرحلة المخطط لها، وحسب المصمم صاحب الفكرة، فسيتم إجراء إصلاحات على متن الطائرة، ويوصف النموذج التخيلي هذا بأنه ثورة في عالم السياحة عبر السفن الطائرة، حيث إنه مصمم ليكون تحت قيادة الذكاء الاصطناعي، بمشاركة الكادر البشري.
هذا، ويتضمن النموذج التفصيلي، مجموعة مطاعم ومراكز تسوق ضخمة، وصالة رياضية ومسرحا وحمام سباحة، كل تلك المرفقات تشكل بنية ضخمة لمدينة معلقة في السماء. وقال الناشط عادل السالمي “إنه ابتكار علمي لشاب ملهم يفخر به كل يمني”. فيما أضاف إبراهيم الردمي: “أجمل أخبار هذه الأيام هو كل ما يسحرنا به كل فترة هاشم الغيلي المميز بوعيه المشع وابتكاراته التي تخدم البشرية”، معتبراً أنه الرقم الصعب في زمننا.
وحسب المعلومات، وفق ما اوردت قناة “العربية” السعودية، نقلاً عن شقيقته بشرى الغيلي، فقد تم تصميم هذا المفهوم في الأصل من قبل توني هولمستن، ولكن تم إعادة تخيله بواسطة هاشم الغيلي الذي قام بعمل إنيميشن للرؤية المستقبلية لـSky Crusie بتفاصيل مذهلة، وقال إنها “يمكن أن تكون مستقبل النقل”. فكل المشاريع العملاقة بدأت بفكرة ثم بتطوير ووجود جهة داعمة للفكرة المصممة تخرج للنور، ويصبح الحلم حقيقة، وبما أن العصر عصر التكنولوجيا والخيال العلمي الواسع فلا مستحيل.
واعتبر يمنيون أن هاشم هو شاب عربي يمني كسر المألوف، تاركاً بصمة علمية غير مسبوقة، مشيرين إلى أن هذا الإنجاز هو نموذج يحتذى به في ظل واقع مظلم سائد في بلاده منهكة عبثت بها الحروب والصراعات، معتبرين أنه يمثل وجه اليمن المشرق، وقالوا إن صفحته على فيسبوك التي يتابعها نحو 33 مليون متابع، أصبحت مرجعاً تنويرياً وبحثياً في عالم الخيال العلمي، فقد فتح أبواب الابتكارات والإبداع في مجالات لطالما كانت ملتصقة بالمجتمعات المدعومة علمياً واقتصادياً.
جدير بالذكر أن هاشم يعتمد في بناء ابتكاراته العلمية على الخيال بوصفه حجر الأساس للمعرفة، من منطلق أن المعرفة محدودة بما نعرفه الآن وبما نفهمه أيضاً، بينما الخيال يحتوي العالم كله وكل ما سيتم معرفته أو فهمه إلى الأبد.