وزير صحة سابق يدين جشع المتربحين من صفقات أقنعة الوجه في ألمانيا
أدان وزير الصحة الألماني السابق، ينس شبان، بشدة الجشع الذي ظهر في بداية أزمة وباء كورونا في صفقات أقنعة الوجه لصالح برلمانيين وأطراف أخرى.
وقال شبان اليوم الجمعة أمام لجنة التحقيق الخاصة بأقنعة الوجه داخل برلمان ولاية بافاريا إن هناك عددا لا يحصى من البلاغات قدمت في بداية الوباء عن المخالفات حول موردي الأقنعة المحتملين، وفعل 9ر99 % فعلوا ذلك من منطلق الدافع الوطني.
وأوضح شبان الذي ينتمي لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي أنه مع ذلك فإن قلة ممن يعرفونه شخصيا ربما تصرفوا بدافع الأنانية، مبينا بالقول: “أعتقد أنه أمر مشين أن البعض يزدادون ثراء في ظل الأزمة”.
والهدف من تشكيل اللجنة هو توضيح عمل حكومة الولاية في مواجهة الوباء، واحتمال مشاركة أعضاء من البرلمان في هذا الجشع، وفي بعض الأحيان أيضا في العمل على ارتفاع قيمة عمولات البرلمانيين.
وأكدت وزارة الصحة في ولاية بافاريا دائما أن الوزارة لم تدفع أبدا عمولات للمسئولين المنتخبين.
بالإضافة إلى شبان فهناك العديد من السياسيين الآخرين على قائمة شهود اللجنة، بما في ذلك رئيس وزراء بافاريا ماركوس زودر.
دافع شبان عن النهج الأساسي في بداية جائحة كورونا بما في ذلك اتخاذ مسارات غير عادية عند شراء معدات الوقاية الطبية.
وقال إن الأقنعة كانت نادرة للغاية في ذلك الوقت، مبينا أنه كان ينقل دائما طلبات من ولايات مثل بافاريا، على سبيل المثال، للحصول على موافقات خاصة لأقنعة معينة إلى السلطات المسؤولة.
وشدد الوزير السابق على أن الإجراء كان سيظل دائما على حاله: بحيث لا يتدخل هو أبدا في التقييم المهني وتقدير الحقائق.
إضافة إلى ذلك ذكر شبان أنه شجع دائما موظفيه والسلطات التابعة على اتخاذ قرارات واقعية وتقنية بحتة. (DPA)[ads3]