ألمانيا تأمل أن تنهي عودة المضخة من كندا انخفاض إمدادات الغاز من روسيا
تأمل الحكومة الألمانية أن يعود خط “السيل الشمالي-1” لنقل الغاز إلى العمل بكامل طاقته بعد عودة مضخة شركة “سيمنس” الألمانية من مونتريال بكندا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته في برلين الممثلة الرسمية لمجلس الوزراء الألماني، كريستيانه هوفمان، حيث قالت إنه “من الواضح أن روسيا بررت خفض إمدادات الغاز عبر (السيل الشمالي) بالقول إن المضخة التي تم إصلاحها لم تتم إعادتها من كندا. الآن، تم القضاء على هذا السبب”. وأضافت ممثلة مجلس الوزراء أنه “تم التوصل إلى اتفاق مماثل بشأن تسليم هذه المضخة مع كندا، لذلك يعود الأمر الآن إلى روسيا”.
واختتمت هوفمان حديثها: “إننا نرحب بشدة بقرار الشركاء الكنديين القضاء على السبب العام في انخفاض تدفق الغاز”، ورفض ممثل وزارة الشؤون الاقتصادية وحماية المناخ الألمانية في نفس الإحاطة التكهن بأي شيء حول هذه القضية التي تدخل في اختصاص شركة “سيمنس”.
وكانت الإمدادات قد توقفت عبر “السيل الشمالي-1″، الخط الرئيسي لصادرات الغاز من روسيا إلى أوروبا، لمدة 10 أيام بسبب الصيانة السنوية المجدولة لخط أنابيب الغاز، ومنذ منتصف يونيو الماضي، تم استخدام الخط بنسبة 40% فقط من طاقته القصوى، نظرا لأن شركة “سيمنس” لم تعد وحدات ضخ الغاز من مونتريال بعد الإصلاحات في الوقت المناسب بسبب عقوبات كندا ضد روسيا. وعلى الرغم من أن كندا قررت، 9 يوليو، بعد عدة مطالبات من جانب ألمانيا، إعادة مضخة “سيمنس” التي تم إصلاحها، لم يتم تحديد توقيت تسليمها. (RT)[ads3]