الغزو الروسي لأوكرانيا : اتفاق حول تصدير الحبوب الأوكرانية يوقع الجمعة وسط استمرار القصف الروسي ( فيديو )
توقع روسيا التي قصف جيشها مجددا خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى، مع كييف الجمعة اتفاقا حول صادرات الحبوب تنتظره الأسرة الدولية بفارغ الصبر في مواجهة خطر مجاعات في العالم.
وأعلنت تركيا، الخميس، أن موسكو وكييف ستوقعان بالأحرف الأولى في اسطنبول الجمعة الوثيقة التي تسمح بإخراج القمح الأوكراني العالق بسبب الحرب، عبر البحر الأسود وتخفيف العراقيل أمام نقل الحبوب والأسمدة الروسية، وفي اليوم نفسه استؤنفت شحنات الغاز الروسي جزئيا إلى أوروبا.
وسيحضر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وممثلون عن الطرفين المتحاربين مراسم توقيع الاتفاق التي ستجرى في الساعة 13,3 بتوقيت غرينيتش في قصر دولما بهجة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية “نرحب بالإعلان عن هذه الاتفاقية من حيث المبدأ، لكن ما يهمنا الآن هو (…) السماح للحبوب الأوكرانية بالوصول إلى الأسواق العالمية”.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، بعد اجتماعه مع كبار القادة إن الجيش الأوكراني لديه القدرة على تحقيق مكاسب في ميدان المعركة وإلحاق خسائر جسيمة بروسيا. وأضاف زيلينسكي، الذي كان يتحدث في خطاب مصور في وقت متأخر من ليل الخميس، إن الاجتماع ناقش إمدادات الأسلحة الحديثة مضيفا أنه يجب تصعيد حدة الهجمات على الروس.
ومضى يقول “نحن متفقون على أن قواتنا لديها إمكانات قوية للتقدم في ساحة المعركة وإلحاق خسائر كبيرة بالمحتلين”.
وتأمل كييف أن تسمح الأسلحة الغربية، وخاصة الصواريخ طويلة المدى مثل منظومة هيمارس الأمريكية التي نشرتها أوكرانيا مؤخرا، بشن هجوم مضاد واستعادة الأراضي التي استولت عليها القوات الروسية.
كان ريتشارد مور، رئيس جهاز المخابرات البريطاني (إم.آي6) قد ذكر في وقت سابق، الخميس، أن الروس “سيضطرون إلى التوقف بطريقة ما وسيمنحون الأوكرانيين فرصة للرد”. وقال مور أن حصيلة 15 ألف قتيل في صفوف القوات الروسية هي “على الأرجح تقدير متحفّظ” و”ضربة شديدة حقيقية” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان يأمل تحقيق انتصار سريع ضد كييف بدون تكبد خسائر فادحة إلى هذا الحد. (euronews)
[ads3]