تبلغ الشرطة عن ابنها بعد اكتشافها خططه لقتلها و إطلاق النار على مدرسته
تحدثت إحدى الأمهات الأمريكيات عن التجربة المؤلمة التي مرت بها بعدما قامت بتسليم ابنها الذي اشتبهت في أنه كان يخطط لإطلاق النار في مدرسته الثانوية.
استدعت نيكول شوبرت، 41 عامًا، الشرطة لابنها بعد أن اكتشفت أن مفكرة الفتى البالغ من العمر 17 عامًا كانت تحتوي على خطة مفصلة بدقة لارتكاب جريمة قتل جماعي في مدرسته الثانوية في واشنطن. وتبدأ الخطة الشريرة بقتل والدته أولاً.
وفي مقابلة عاطفية مع برنامج “صباح الخير أمريكا”، تحدثت شوبرت كيف أن قرارها بإبلاغ الشرطة كان صعباً، ليس فقط لإنقاذ حياة الآخرين ولكن لأنه ابنها أيضاً.
شاركت شوبرت قصتها العاطفية في الوقت الذي تعرضت فيه الولايات المتحدة لموجة من إطلاق النار في المدارس والأماكن العامة، وشهدت إحداها مقتل 19 تلميذًا بالمدارس الابتدائية واثنين من المدرسين بوحشية في أوفالدي، تكساس.
وقالت روبرت إنها عثرت على دفتر يوميات ابنها في منزلهم، حيث وجدت خططه العنيفة موضوعة بالتفصيل الدقيق.
وأضافت: “غريزتي تحركت لحماية طفلي، لكنني شعرت بأنه إذا كان ينوي تنفيذ المجزرة بالفعل، فإن السجن سيكون أفضل بالنسبة له. “.
خطط الابن بدء مجزرته في الخامسة صباحًا بقتل والدته وصديقها، ومن ثم كان سيبدأ في إطلاق النار على مدرسته في الساعة 12:20 ظهرًا. وكانت الأم قد عثرت قبل أشهر من اكتشاف الخطة، على ما يبدو أنه قنبلة أنبوبية ومواد لصنع القنابل في غرفة نوم ابنها، الذي قالت إنه كان مفتوناً أيضاً بعمليات إطلاق النار الجماعي.
وقررت شوبرت تسليم ابنها للشرطة بعد ساعات قليلة من العثور على الخطة، واعتقلته الشرطة عندما عاد من المدرسة في ذلك اليوم. أثناء احتجازه، عثرت الشرطة على سكين بشفرة طولها ستة بوصات كان يحملها في جيبه.
وأقر الابن بالذنب في جنحتين تتعلقان بالتحرش، وبالعنف المنزلي والتهديد بجناية إتلاف الممتلكات والإضرار بها، في حين أنه أكد أن محتويات المفكرة كانت مجرد قصة خيالية كتبها وليست شيئًا يخطط لفعله في الواقع.
ومنع الشاب من العودة إلى مدرسته، ومنذ اعتقاله، حصل على شهادته الثانوية، ويخطط الآن للذهاب إلى الكلية بعد إنهاء مدة سجنه، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.