إصابة 20 متظاهراً عراقياً في تظاهرة جديدة لمناصري التيار الصدري في بغداد ( فيديو )
أفاد شهود عيان بإصابة 20 متظاهرا عراقيا، السبت، جراء إطلاق قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع في محيط المنطقة الخضراء، وقال الشهود إن حالة بعض المصابين خطرة.
وأطلقت قوات الأمن العراقية عددا من القنابل المسيلة للدموع صوب متظاهرين قاموا بإسقاط بعض الكتل الأسمنتية المحيطة بالمنطقة الخضراء الحكومية، قريبا من مبنى البرلمان.
وتظاهر المئات من مناصري رجل الدين الشيعي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر السبت في وسط بغداد، بعد ثلاثة أيام من اقتحامهم لمبنى البرلمان في المنطقة الخضراء المحصنة، فيما الأزمة السياسية تزداد تعقيداً في البلاد.
ورفع غالبية المتظاهرين السبت الأعلام العراقية فيما حمل آخرون صوراً لمقتدى الصدر، مرددين شعارات مؤيدةً له، فيما تجمّعوا على جسر يؤدّي إلى المنطقة الخضراء التي تضمّ مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية، جرى تحصينه بحواجز اسمنتية.
وتسلّق المتظاهرون الحواجز الاسمنتية التي تمنع عبور الجسر، وفق المراسل وردّدوا عبارة “كل الشعب ويّاك سيّد مقتدى”.
وجدد المتظاهرون كذلك رفضهم لاسم محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، والذي رشّحه لهذا المنصب خصوم الصدر السياسيون في الإطار التنسيقي الذي يضمّ كتلاً شيعية أبرزها دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وكتلة الفتح الممثلة لفصائل الحشد الشعبي الموالي لإيران.
وقال المتظاهر حيدر اللامي “نحن خرجنا ثورةً للإصلاح … ونصرة للسيد القائد مقتدى الصدر”، مضيفاً “لن نبقي على الفاسد، والمجرّب لا يجرّب. هؤلاء لا ينفعون بشيء، لقد تسببوا لنا بالأذى منذ العام 2003، ولم نرَ منهم نتيجة، سرقونا”.
وترقّباً لتظاهرات السبت، شدّدت السلطات الاجراءات الأمنية، ورفعت حواجز اسمنتية على الطرقات المؤدية إلى المنطقة الخضراء.
واقتحم الآلاف من مناصري التيار الصدري الأربعاء مبنى البرلمان داخل المنطقة الخضراء، منددين بترشيح الوزير والمحافظ السابق البالغ من العمر 52 عاماً محمد شياع السوداني، المنبثق من الطبقة السياسية التقليدية، لرئاسة الوزراء.
لم يتمكّن العراق من الخروج من الأزمة السياسية بعد مرور تسعة أشهر على الانتخابات البرلمانية المبكرة في تشرين الأول/أكتوبر 2021، حيث لم تفضِ المحاولات والمفاوضات للتوافق وتسمية رئيس للوزراء بين الأطراف الشيعية المهيمنة على المشهد السياسي في البلاد منذ العام 2003، إلى نتيجة.
ودائماً ما يذكّر الصدر، اللاعب الأساسي في المشهد السياسي العراقي، خصومه بأنه لا يزال يحظى بقاعدة شعبية واسعة، ومؤثرا في سياسة البلاد رغم أن تياره لم يعد ممثلاً في البرلمان. فقد استقال نواب التيار الصدري الـ73 في حزيران/يونيو الماضي من البرلمان، بعدما كانوا يشغلون ككتلة، أكبر عدد من المقاعد فيه.
وليل الجمعة، قام مؤيدون للصدر بمهاجمة مكاتب محلية في بغداد تابعة لحزب الدعوة الذي يتزعمه نوري المالكي، ومكاتب لتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، المنضوي في الإطار التنسيقي، كما أفاد مصدر أمني.
وصول الدعم اللوجستي والشفل الى المنطقة الخضراء. pic.twitter.com/jIl4xnNADq
— ياسر⚖️ (@Iraq____IQ) July 30, 2022
#عاجل……. إصابة احد المتظاهرين في منطقة الراس..
الرجاء دعم الحساب تحسبا لعدم ايقافه شاكراً لكم تعاونكم معنا #العراق د pic.twitter.com/gmcrB4BIUh
— ☆بغداد المنصورة☆ (@dptKmdJeLLWVpBQ) July 30, 2022
المتظاهرون يدخلون #مجلس_النواب #العراق #السومرية #بغداد #تظاهرات pic.twitter.com/Oan27ORg0e
— AlsumariaTV-السومرية (@alsumariatv) July 30, 2022
[ads3]