للمرة الثالثة .. منة عرفة تعلن الانفصال عن محمود المهدي

أعلنت الفنانة منة عرفة، طلاقها رسمياً من زوجها محمود المهدي، الجمعة 29 يوليو/تموز، وتعد المرة الثالثة التي يعلن فيها الثنائي انفصالهما بعد أشهر قليلة خلال الفترة الماضية.

إذ أحدث خبر الانفصال ضجة واسعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيما أن الطلاق تم بعد مرور 30 يوماً من الزواج.

وكتبت منة عرفة، عبر حسابها الشخصي على تطبيق “إنستغرام”، خبر الانفصال بجملة قصيرة قائلة: “تم الطلاق رسمياً.. وربنا يوفق الجميع”.

وبعد نشر الخبر بدقائق، قامت بحذف كل الصور التي كانت تجمعها بزوجها السابق، وانهالت تعليقات المتابعين، والتي تحدث أغلبها عن الحسد وأنه السبب في فشل الزواج.

وحول تفاصيل الطلاق، فقد كشف المهدي، بعد ساعات من انفصاله عن منة، عبر منشور مطول عن أسباب الانفصال، عبر حساب منسوب له على إنستغرام.

إذ قال “المهدي”، في شرح أسباب طلاقه الثالث من منة عرفة: “تم الطلاق خلاص للأسف، وكان في خيانة وعدتها، واتضحك عليا في أول الجوازة وقتها عشان أحافظ على بيتي وسكت.. وغير أمها سبب خراب البيت بسبب الفلوس عشان هي اللي كانت بتصرف عليها منة، وبسبب إني كنت رافضها تشتغل في المجال ده، وأمها ما كانتش عندها مانع تتنازل في المجال مقابل الفلوس، بس كل حاجة بالدليل فضلت تحاول لحد ما خربت البيت”.

كان محمود المهدي أعلن منذ أشهر قليلة انفصاله للمرة الثانية عن زوجته الفنانة منة عرفة، وتصدر الثنائي تريند مواقع التواصل الاجتماعى.

وقد تحدثت منة عرفة سابقاً عن تفاصيل انفصالها الأخير عن محمود المهدي، خلال أحد اللقاءات التليفزيونية، وقالت إن الانفصال لم يحدث رسمياً على الورق، ولكن الفراق تم منذ ما يقرب من شهر، وعلقت: “مش بنكره بعض ولا أعداء، فيه علاقة طيبة واحترام وأنا بحبه جداً، ولكن حياتنا أنا وهو تخصنا سواء هنكمل أو لا”.

وأشارت إلى أنه على الرغم من ذلك هناك محاولات كثيرة من طليقها محمود المهدي وأشخاص آخرين للعودة مجدداً واستكمال حياتهما، قائلة: “خراب البيوت مش سهل، لكن إن شاء الله لو لينا نصيب مع بعض هنعمل فرح أكيد.. نفسي أفرح وألبس فستان”.

وبحسب ما ذكر موقع “عربي بوست”، ولدت منة عرفة في 1 مايو/أيار 1999، بمحافظة الإسكندرية، وجمعت بين خفة الظل والحضور منذ الصغر، وشجعتها والدتها على العمل في مجال الإعلانات، وكانت ترافقها في كل مكان تذهب إليه.

استطاعت الطفلة الصغيرة أن تلفت نظر المخرج سمير سيف، وفي عام 2005 رشحها للعمل في مسلسل “السندريلا”، والذي تناول قصة حياة الفنانة الراحلة سعاد حسني، وقامت ببطولته النجمة منى زكي.

لم يحقق مسلسل السندريلا النجاح، لكنه كان فاتحة خير على منة عرفة، حيث التفت صناع السينما وقتها، لجرأتها أمام الكاميرا، والتعامل بإحساس شديد مع الشخصيات التي تسند إليها.

ولكن في عام 2006، اختارها المخرج وائل إحسان، للوقوف أمام النجم أحمد حلمي في فيلم “مطب صناعي”.

وعندما اقتحمت مرحلة الصبا وجدت طريق الشهرة ممهداً بسبب النجومية التي لاحقتها في مرحلة الطفولة، وتوجهت للسينما والتليفزيون، لكن ارتباك حياتها الخاصة التهم الكثير من رصيدها الفني في السنوات الأخيرة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها