صربيا تنفي اندلاع توترات حدودية بين جيشها و شرطة كوسوفو
نفت وزارة الدفاع الصربية، مساء الأحد، صحة تقارير تحدثت عن اندلاع توترات حدودية بين الجيش الصربي وشرطة كوسوفو.
وتصاعدت التوترات بين صربيا وكوسوفو، الأحد، قبل يوم من دخول قانون أعلنت عنه حكومة كوسوفو حيز التنفيذ.
ويلزم القانون الجميع، بمن فيهم الصرب الذين يعيشون في كوسوفو، بالحصول على بطاقة هوية من إصدار البلد واستبدال لوحات السيارات القادمة من صربيا المجاورة إلى لوحات من إصدار كوسوفو.
وبحسب وسائل إعلام محلية، دوت صفارات الإنذار بالقرب من حدود كوسوفو وصربيا قبل ساعات من فرض كوسوفو قيودًا على المعابر الحدودية.
وأصدرت وزارة الدفاع الصربية بيانًا اتهمت فيه حكومة كوسوفو بنشر قدر كبير من المعلومات المضللة، من خلال حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال البيان إن “هناك مزاعم بوقوع بعض النزاعات بين الجيش الصربي وما يسمى بشرطة كوسوفو”.
وأضافت أن الجيش الصربي “لم يدخل بأي شكل من الأشكال أراضي كوسوفو”.
بدورها، قالت شرطة كوسوفو في بيان، إنه تم سماع إطلاق نار بالقرب من حدود البلدين، مضيفة أنه لا توجد معلومات رسمية عن إصابة أي شخص.
وأضافت: “نناشد جميع المواطنين ووسائل الإعلام عدم الوقوع في فخ الأخبار الكاذبة التي تميل إلى زعزعة استقرار الوضع وتثير حالة من الذعر”.
وتابعت أن هناك تقارير تشير إلى إساءة معاملة الألبان بالقرب من حدود كوسوفو وصربيا. (Anadolu)[ads3]