صربيا : كوسوفو جزء منا و ليست دولة مستقلة
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، الثلاثاء، إن “كوسوفو ليست دولة مستقلة”، وإنها “جزء من صربيا بموجب القانون الدولي”.
وأوضح فوسيتش في تصريح متلفز، أن بعضهم يريد أن يرى الهجوم الروسي على أوكرانيا فرصة لإظهار صربيا على أنها موالية لموسكو من أجل إثارة الغرب.
وأضاف أنه سيذهب إلى بروكسل في 18 أغسطس/ آب الجاري للقاء رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، مؤكدا عدم إمكانية تحقيق السلام معه.
وأشار إلى أن صربيا لن تقف مكتوفة الأيدي ضد من يعبر حدود البلاد.
وأردف: “كوسوفو ليست دولة مستقلة، وبالتالي لن يكون هناك هجوم عليها”.
وتابع فوسيتش: “كوسوفو جزء من صربيا بموجب القانون الدولي”.
وتصاعدت التوترات بين صربيا وكوسوفو، الأحد الماضي، قبل يوم من دخول قانون أعلنته حكومة كوسوفو حيز التنفيذ.
ويلزم القانون الجميع، بمن فيهم الصرب الذين يعيشون في كوسوفو، بالحصول على بطاقة هوية من إصدار البلد واستبدال لوحات السيارات القادمة من صربيا المجاورة بلوحات من إصدار كوسوفو.
وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها، وتدعم أقلية صربية في كوسوفو.
وفي 19 أبريل/ نيسان 2013، وقّعت صربيا وكوسوفو “اتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدين”، التي وصفها الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بـ”التاريخية”. (Anadolu)[ads3]