تصعيد عسكري في الشمال السوري يسبق قمة بوتين و أردوغان
شهدت مناطق شمال سوريا تصعيداً عسكرياً من جميع الأطراف، قبيل لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الروسية، الذي من المنتظر أن يتناول الملف السوري وموقف روسيا من العملية العسكرية التركية المحتملة في ريف حلب.
وأصيب ستة مدنيين، بينهم أربع نساء، الليلة الماضية، بقصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية وسط مدينة اعزاز شمالي حلب، مصدره مناطق سيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وجاء ذلك بعد ساعات من مقتل عنصرين وإصابة أربعة آخرين من “لواء سعد بن أبي وقاص” التابع لـ “هيئة تحرير الشام”، إثر استهداف آليتهم بصاروخ موجه من قبل قوات النظام على محور باصوفان بريف عفرين.
كما قصفت قوات النظام بصواريخ “فيل” وقذائف المدفعية، أمس، قريتي كفرتعال وكفرعمة بريف حلب الغربي، ومناطق في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
بالمقابل، أعلنت “تحرير الشام” قنص عنصر لقوات النظام على محور كنصفرة جنوبي إدلب، إضافة إلى قصف تجمعات للمليشيات الإيرانية وقوات النظام في جمعيتي “الرحال” و”الأمين” ومحاور ريف المهندسين وجمعية “أبوعمشة” وكفرناها غربي حلب، بالصواريخ والمدفعية.
من جهة أخرى، قالت وكالة “هاوار” التابعة لـ “الإدراة الذاتية”، إن مسيرة تركية استهدفت نقطة عسكرية في مدينة تل تمر شمالي الحسكة، ما أسفر عن مقتل عنصر من “قسد”.
كما قصفت القوات التركية قرى بريف مدينتي منبج وتل رفعت، بأكثر من 15 قذيفة هاون، فيما قصفت فصائل “الجيش الوطني السوري” محيط بلدة عيس شمالي الرقة.[ads3]