لم يعد الأمر مقتصراً على حديثي الولادة .. أم سورية تترك طفليها على حافة طريق سريع و تغادر

قالت وسائل إعلام موالية، إن مستشفى جبلة الوطني استقبل مطلع الأسبوع طفلين تركتهما أمهما على جانب طريق سريع.

ونقل عن رئيس قسم الأطفال في المستشفى قوله إنه “فور وصول الطفلين، قمنا بجميع إجراءات الرعاية الطبية للتأكد من سلامتهما، مدللاً بإجراء الفحوصات اللازمة لهما، حيث تبين أن الطفلة (4 سنوات) تعاني من التهاب قصبات ورشح، والطفل (7 أشهر) لا يعاني من شيء، حيث تم وضعهما في غرفة خاصة بقسم رعاية الأطفال”.

وأضاف: “في ظروف الحرب يبرز دور المؤسسات الخيرية والهيئات الاجتماعية لمساعدة أهل مثل هؤلاء الأطفال، قبل أن يضطروا لفعل المحظور وترك أولادهم في مهب الريح، مؤكداً أن هذا هو واجب المجتمع كله للتعاضد لإنقاذ مثل هؤلاء الأطفال”.

وكان أهالي منطقة العقيبة عثروا على طفلين متروكين تحت جسر العقيبة، وأخبروا قسم الشرطة الذي قام بدوره بتسليم الطفلين إلى المشفى.

ولدى سؤال الطفلة عن اسمها واسم أبويها، أجابت عن اسمها الثلاثي، وأن والدها متوفى وأن والدتها هي من تركتها على حافة الطريق.

ووفق المصادر ذاتها، فإنه يتم حالياً التواصل مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل للعمل على نقل الطفلين إلى أحد دور الأيتام للعناية بهم.

وبعد أن كان الأمر مقتصراً على التخلي عن الأطفال حديثي الولادة، تعتبر هذه الحادثة (طفلة عمرها 4 سنوات) نادرة.

وفي سياق متصل، عثر السبت على طفلة حديثة الولادة موضوعة جانب مسجد أبي أيوب الأنصاري في منطقة الميدان بدمشق.

ونقلت الطفلة من قبل الشرطة إلى مستشفى المجتهد وتبين أنها بصحة جيدة، ليتم تسليمها إلى دار رعاية الأيتام في قدسيا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد