لابيد : العملية في غزة ستستمر ” طالما كان ذلك ضرورياً “

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الأحد، إن العملية العسكرية في قطاع غزة ستستمر “طالما كان ذلك ضروريا”.

جاء ذلك في تصريحات نقلتها قناة “كان” العبرية الرسمية، مع استمرار العملية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ عصر الجمعة، وتوالي أنباء عن تعثر جهود وساطة تقودها مصر لإبرام هدنة.

وأشار لابيد إلى اغتيال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي خالد منصور بقوله: “هذا جهد عملياتي واستخباري وإنجاز غير عادي، الجيش الإسرائيلي يواصل مهاجمة أهداف ونشطاء وإحباط إطلاق الصواريخ”.

ومضى زاعما “نحن نتصرف بطريقة مركزة ومسؤولة من أجل تقليل الضرر الذي يلحق بغير المتورطين”.

وأضاف لابيد: “ستستمر العملية طالما كان ذلك ضروريا”.

ومساء السبت، اغتال الجيش الإسرائيلي، قائد جنوب غزة في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خالد منصور، بعد استهداف منزل في رفح جنوبي القطاع.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن “كل من يسعى لإيذاء مواطني إسرائيل سيتعرض للأذى”.

وأضاف وفق المصدر ذاته أن “الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك) وقوات الأمن سيواصلون العمل ضد الجهاد الإسلامي حتى نعيد الهدوء ونزيل التهديدات التي يتعرض لها سكان غلاف غزة”، في إشارة للمستوطنات المحاذية للقطاع.

الجيش الإسرائيلي أعلن الجمعة، أنه بدأ عملية عسكرية في قطاع غزة تستهدف حركة الجهاد الإسلامي.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن “استشهاد 29 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 253 آخرين بجراح مختلفة”.

وبدأت إسرائيل هذه العملية، باغتيال القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري، الذي كان يتواجد في شقة داخل برج بمدينة غزة، يضم شققا سكنية، ومقرّات لمؤسسات إعلامية وأهلية.

ووفق مراسل القناة الإسرائيلية الـ13، فإن سرايا القدس أطلقت منذ بدء العملية نحو 580 صاروخا، تم إسقاط غالبيتها بواسطة نظّام القبة الحديدية “بنسبة نجاح بلغت 97 بالمئة”.

وبحسب مصادر إسرائيلية، السبت، فإن نحو 20 إسرائيليا أصيبوا بجروح طفيفة، أثناء هروبهم إلى الملاجئ للاحتماء من الصواريخ. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها