نصر الله : اليد التي ستمتد إلى ثروات لبنان ستقطع

أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله “أن الحزب سينتظر في الأيام المقبلة ما ستأتي به أجوبة العدو حول مطالب لبنان بشأن ترسيم الحدود.. ولكن يجب أن نكون جاهزين لكافة الاحتمالات”.

ودعا نصرالله “اللبنانيين و جمهور المقاومة والمجاهدين إلى الجهوزية والاستعداد لكافة الاحتمالات لأنه ليس من المسموح بعد اليوم نهب ثرواتنا”.

وأضاف في كلمة ألقاها، الثلاثاء، في ذكرى عاشوراء، أنه في”الأيّام القليلة الماضية، سمعنا العديد من التصريحات والتهديدات تجاه لبنان. أما في لبنان فحسابكم هو حساب آخر، وخبرتونا سابقا وما حرب تموز ببعيدة، فلا تخطأوا مع لبنان ولا مع شعبه”.

وشدد على أن “اليد الّتي ستمتد إلى أي ثروة من ثرواتنا ستُقطع، تمامًا كاليد الّتي امتدت إلى أرضنا وإلى قرانا ومدننا ودمنا”.

وتوقّفت المفاوضات التي انطلقت بين لبنان وإسرائيل العام 2020 بوساطة أمريكية في أيار/مايو من العام الماضي جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.

وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومتراً مربعا، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة.

لكن لبنان اعتبر لاحقاً أن الخريطة استندت الى تقديرات خاطئة، وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعة إضافية تشمل أجزاء من حقل “كاريش”.

وتابع “أقول للأمريكيين والإسرائيليين، لبنان وشعبه لا يمكن أن يتسامح بعد اليوم في نهب ثرواته، نحن وصلنا إلى آخر الخط وسنذهب إلى آخر الطريق، فلا يجربنا أحد .. ونحن بهذه المعركة جادون لأبعد درجات الجدية”.

وحذر الامين نصر الله، الثلاثاء، من أي محاولات إسرائيلية لتوسيع استهدافها قادة فلسطينيين إلى لبنان.

وقال: “سمعنا في الايام الماضية انهم يخططون لاغتيال قادة في الجهاد الاسلامي أو حماس أو في الفصائل الفلسطينية في خارج فلسطين المحتلة ومنها لبنان، في يوم عاشوراء نقول لهذا العدو إن أي اعتداء على أي انسان في لبنان لن يبقى بدون عقاب ولن يبقى بدون رد”.

وجاءت هذه التصريحات بعد تصاعد العنف بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بعد اعتقال إسرائيل قياديا كبيرا في الحركة هذا الشهر.

ولبنان وإسرائيل في حالة حرب رسمياً. وخاض حزب الله، القوة النافذة في السياسة اللبنانية، في 2006 حرباً دامية ضد إسرائيل استمرت 33 يوماً.

وألمح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس يوم السبت إلى احتمال استهداف مسؤولي الجهاد الإسلامي في الخارج، الذين قال إنه يمكن رؤيتهم في “مطاعم وفنادق في طهران وسوريا ولبنان”.

وقال غانتس “سيتعين عليهم أيضا دفع الثمن”. (euronews)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات