مع وجود استثناءات .. دولة أوروبية تمنع الروس من دخول أراضيها
أعلنت إستونيا، الخميس، منع دخول المواطنين الروس الذي يحملون تأشيرات “شنغن” صادرة عن حكومتها، وذلك اعتباراً من الثامن عشر من شهر آب/أغسطس الجاري، لافتة إلى أن هذا الإجراء لن يشمل الروس المقيمين على أراضيها بصفة دائمة.
وأوضح وزير الخارجية، أورماس رينسالو، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة أن هذه الإجراء يأتي في إطار تشديد العقوبات المفروضة على روسيا جراء غزوها أوكرانيا، مؤكداً على أنه بدءاً من يوم الجمعة القادم لن يُسمح للروس الذين يحملون تأشيرات صادرة عن أستونيا بدخول البلاد.
ونوّه الوزير الإستوني أن القرار لا يشمل المواطنين الروس الذين لديهم تأشيرات دخول صادرة عن دولٍ أخرى في الاتحاد الأوروبي، لكنه قال: إن هذه القضية سيتم بحثها مع الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا الشهر.
كان الاتحاد الأوروبي حظر بالفعل السفر الجوي من روسيا بعدما شنّت الحرب على أوكرانيا. لكنّ لا يزال بإمكان الروس السفر براً إلى إستونيا، وبعضهم ينطلق منها إلى بلدان أوروبية أخرى.
وأشار أورماس رينسالو إلى أن القرار لن يؤثر على المواطنين الروس المقيمين الدائمين في إستونيا.
وتشمل استثناءات منع دخول المواطنين الروس إلى إستونيا، موظفي السفارة الروسية في إستونيا وأفراد أسرهم، وسائقي الحافلات والشاحنات على الخطوط الدولية والذين لديهم الحق في التنقل بموجب قانون الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الأشخاص الذين يزورون أقاربهم المقيمين في إستونيا.
كما تمّ استثناء الطلاب الروس الذين يدرسون في إستونيا والذين سيتمكنون من تمديد تصاريح الإقامة لمدة عام واحد.
ويجدر بالذكر أن وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي الذي ترأس بلاده حاليا مجلس الاتحاد الأوروبي، أكد اليوم الجمعة أن التكتّل سيبحث في نهاية آب/أغسطس منع إصدار تأشيرات دخول للروس، في إطار عقوباته على موسكو بسبب غزوها أوكرانيا. (euronews)[ads3]