امرأة تثير الذعر على متن طائرة و تركض عارية بين المسافرين

أثارت امرأة في الثلاثينات من العمر، حالة من الذعر بين ركاب وطاقم طائرة تتبع لشركة الطيران البريطانية ”جيت 2″، كانت متجهة من قبرص إلى مدينة مانشستر في المملكة المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي.

وبينما كانت المرأة على متن الطائرة ركضت مرتين نحو قمرة القيادة وهي نصف عارية، لمحاولة اقتحامها، وهي تصرخ ”الله أكبر“، زاعمة أن بحوزتها متفجرات.

وذكرت صحيفة ”ديلي ميل“، الأحد، أن أبًا لثلاثة أطفال، يدعى فيليب أبراين، تمكن من تقييد المرأة والسيطرة عليها.

وقام أبراين (35 عاما) بضبط المرأة التي جردت من ملابسها الداخلية، وركضت على متن الطائرة، قبل محاولتها اقتحام قمرة القيادة مرتين بينما كانت تصرخ ”الله أكبر“.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، كانت المرأة التي لم يكشف عن هويتها تشير إلى أنها تحمل متفجرات، كما سألت الأطفال الذين كانوا على متن الطائرة ما إذا كانوا ”مستعدين للموت“.

وأخبرت ،أيضا، الركاب وطاقم الطائرة المذعورين أن والديها من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي.

وكان أبراين، والذي يعمل رئيس شركة للصرف الصحي، على متن الطائرة برفقة 6 من أفراد عائلته، بما في ذلك زوجته و3 من أطفاله الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 14 عامًا.

وقال أبراين عن تفاصيل ما حدث ”كان الجميع مذعورين في أثناء مشاهدة ما يحدث، وسألنا أفرادا من طاقم الطائرة لماذا لم يقيدها أحد على الأرض؟“، قبل أن يبادر بنفسه إلى تقييدها.

وتابع ”عندما ذهبت المرأة إلى قمرة القيادة مرة أخرى، تمكنتُ من السيطرة عليها، بوضعها على الأرض وتقييدها، وفي تلك المرحلة قام الطيار بهبوط اضطراري في باريس“.

وأفاد أبراين، أنه سأل المرأة عن سبب إقدامها على هذا السلوك المروع، فأخبرته قائلة ”إذا لم أفعل سيكون هناك انفجار وسيموت الجميع“.

وأكد التقرير أن الرحلة تم تحويلها إلى مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس، لإنزال المرأة المسببة لحادثة الذعر.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها