” آيات شيطانية ” .. إعلامية لبنانية تقول إنها تلقت تهديدات بالقتل و الاغتصاب بسبب تغريدة

قالت الإعلامية اللبنانية، ديما صادق، إنها تلقت وابلا من رسائل التهديدات بالاغتصاب والقتل عقب نشرها صورة على صفحتها الخاصة على تويتر تجمع مؤسس الجمهورية الإسلامية، آية الله الخميني، وقائد فيلق القدس الأسبق قاسم سليماني.

وقد علقت صادق على الصورة بعبارة “آيات شيطانية”، وهي عنوان رواية الكاتب البريطاني سلمان رشدي التي أصدر الخميني على إثرها فتوى بهدر دمه في عام 1989.

ويأتي توقيت التغريدة بعد طعن الكاتب رشدي، الجمعة، في رقبته على المسرح أثناء محاضرة كان يلقيها في ولاية نيويورك الأمريكية.

وفي منشور آخر، قالت ريما صادق إنها تواجه حملة تحريض وتهديدات بالقتل والاغتصاب “أتعرّض منذ الصباح لحملة تحريض وصلت لحدّ المطالبة علناً بهدر الدم، في حملة أطلقها جواد حسن نصرالله”.

وأضافت أنها تحمل حزب الله المسؤولية الكاملة في حال تعرضها لأي مكروه، بشكل علني ورسمي، معتبرة تغريدتها بمثابة إخبار للسلطات اللبنانية.

تباينت آراء رواد على منصات التواصل الاجتماعي حول ذلك، فهناك من اعتبر أن تغريدة الإعلامية اللبنانية “مساساً بالمقدسات”، فيما دافع آخرون عنها.

كتب أحمد طه على تويتر أن ديما صادق تلعب “دور الضحية” بعد شتمها الرموز الدينية، على حد قوله.

واعتبرت الإعلامية نانسي اللقيس أن ما كتبته صادق “جريمة يعاقب عليها مرتكبها بثلاث سنوات سجن حسب قانون العقوبات اللبناني”.

فيما أعرب الصحفي اللبناني عن دعمه لديما، واصفا إياها بالشجاعة “التي لا تلين ولا تنكسر أمام قناعاتها”.

تجدر الإشارة إلى أن الكاتب البريطاني من أصل هندي، سلمان رشدي، واجه انتقادات كثيرة بسبب روايته “آيات شيطانية”، التي نشرها عام 1988، لاعتبارها تحتوي على أجزاء فيها ازدراء للديانة الإسلامية.

وقد تم حظر الرواية في العديد من الدول، بما في ذلك إيران. وأصدر آية الله الخميني آنذاك فتوى تبيح قتل رشدي، كما تم الإعلان عن مكافأة قدرها 2.8 مليون دولار لأي شخص يقتله.

وتروي رواية “آيات شيطانية” مغامرات هنديين استُهدفت طائرتهما بهجوم إرهابي، وانتهى بهما الأمر ببلوغ شاطئ في إنجلترا واتّخاذ أحدهما هيئة مخلوق شبيه بالشيطان والآخر هيئة مخلوق شبيه بالملاك. وفي سياق الرواية، يطلق الكاتب على بائعات هوى أسماء زوجات النبي محمد (ص). (euronews)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها