إقناع عائلة جليزر ببيع يونايتد يتطلب التقدم بعروض مغرية

أثار اهتمام الملياردير البريطاني جيم راتكليف بشراء مانشستر يونايتد آمال مشجعي النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في أن الملاك الأمريكيين المتمثلين في عائلة جليزر قد يبيعون النادي ما يمهد الطريق لاستعادة أمجاد الماضي في الملعب.

وما إذا كان ذلك سيحدث يعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية وهي: إلى أي مدى يفكر الملاك في القيمة المقترحة للنادي وما إذا كان هناك مجموعة من المشترين المحتملين على استعداد لدفع هذا السعر وأخيرا،

وما إذا كانت عائلة جليزر التي تعرضت لكثير من لانتقادات على استعداد لأخذ القيمة والرحيل عن النادي.

وإلى الآن، لم يكن هناك أي مؤشر صادر عن عائلة جليزر التي تتسم بقلة ظهورها الإعلامي أن النادي معروض للبيع أو أنهم مستعدون للمشاركة في عرض لتقسيم الملكية.

ومع ذلك، كانت هناك تقارير تفيد بأنهم قد يكونون مهتمين ببيع جزء من الأسهم إلى مستثمر أقلية محتمل.

لكن المشجعين، الذين من المقرر أن يقوموا بالاحتجاج مرة أخرى على جليزر في مباراة الغريم القديم ليفربول في الدوري الممتاز يوم الاثنين، يأملون في تغيير جذري أكثر بكثير من مجرد الدفع بمالك جديد شريك في حصة أقلية.

ومع عدم فوز النادي بلقب منذ اعتزال المدرب أليكس فيرجسون عام 2013 وفقد الفريق مؤخرا الإحساس بسير في الاتجاه الصحيح، حيث أنهى الموسم الماضي في المركز السادس وخسر أول مباراتين هذا الموسم، تجددت الدعوات لتغيير الملكية.

وبعد الهزيمة في الجولة الافتتاحية على أرضه أمام برايتون، قال القائد السابق جاري نيفيل وهو خبير مؤثر في قناة سكاي سبورتس “حان الوقت لأن تبيع عائلة جليزر النادي، لقد حان الوقت لهذا الآن”.

والخسارة 4-صفر يوم السبت في برنتفورد أدت برابطة مشجعي مانشستر يونايتد إلى إصدار بيان يقول”يجب أن يحمل مالكو النادي المسؤولية الأساسية عن هذا الانخفاض الجديد خلال 10 سنوات من التراجع”.

وفي مايو ، أعلن يونايتد عن خسارة صافية قدرها 27.7 مليون جنيه استرليني (34.9 مليون دولار) للأشهر الثلاثة حتى 31 مارس، مقارنة بخسارة قدرها 18.1 مليون جنيه استرليني في العام السابق وهي الأرقام التي تأثرت بقيود كوفيد-19.

وكان أداء أسهم النادي أقل من أداء المنافسين الأوروبيين المدرجين في البورصة، حيث خسر أكثر من ثلث قيمتها منذ عام 2018. وانخفض سهم بروسيا دورتموند بنحو 27 في المئة بينما قفز سهم أياكس بنسبة 27 في المئة.

وسيدفع البيان الذي كشف فيه راتكليف عن نيته، بعد منشور إيلون ماسك على تويتر حول شراء النادي والذي قال لاحقا إنه مزحة، المشترين المحتملين للتفكير في الأمر.

وأظهرت عملية بيع تشيلسي الأخيرة، بعد فرض عقوبات على المالك الروسي رومان أبراموفيتش، أنه لا يوجد نقص في الأشخاص الذين لديهم الموارد والرغبة في امتلاك أندية كبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفاز تحالف بقيادة تود بولي المالك الشريك لفريق لوس انجليس دودجرز وبدعم من شركة كليرليك كابيتال، في السباق لشراء النادي اللندني ودفع 2.5 مليار جنيه استرليني والتزم بإنفاق 1.7 مليار جنيه استرليني أخرى على النادي خلال العقد المقبل. (Reuters)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها