بداية مظلمة .. أبرز 5 مشاكل في ليفربول هذا الموسم
سجل نادي ليفربول الإنجليزي أسوأ بداية له في منافسات الدوري منذ 10 أعوام، وذلك بعد فشله في تحقيق الانتصار، في المباراة الثالثة على التوالي منذ انطلاق البطولة، مما رفع مستوى القلق لدى الجماهير حول جاهزية الفريق للمنافسة على البطولات هذا الموسم.
وتعرض ليفربول لهزيمة بنتيجة 1-2، على يد غريمه “المتذبذب” أيضا، مانشستر يونايتد، مساء الاثنين، ليتراجع وصيف الموسم الماضي للمركز 16 في ترتيب الدوري.
وبعد 3 جولات من انطلاق الدوري، بدأت بعض الملامح المقلقة بالظهور للفريق الأحمر.
من سيعوض ماني؟
من الواضح جدا تأثير رحيل السنغالي ساديو ماني عن الفريق، فاللاعب السنغالي الذي رحل لبايرن ميونيخ مطلع هذا الموسم، مفتقد في خط الهجوم كثيرا.
بالرغم من التعاقد مع الأوروغواياني داروين نونيز، إلا أنه لا يوجد بديل واضح لماني حتى الآن، من ناحية التجانس مع لاعبي خط الهجوم، والمساهمة بالأهداف.
نونيز ليس جاهزا
المهاجم الأوروغواياني داروين نونيز، الصفقة التاريخية لليفربول من ناحية التكلفة، لا يبدو جاهزا مئة بالمئة لرفع مستوى خط الهجوم.
نونيز أظهر لمحات جيدة، لكنه بدا لاعبا “صغيرا” في أحيان أخرى، كما أظهر قلة نضج عندما ضرب مدافع كريستال بالاس جواكيم أندرسين وطرد، في الجولة الثانية من الدوري.
صلاح.. هل فقد البريق؟
النجم المصري محمد صلاح لم يتردد بالتسجيل في أول مباراة له بالدوري، لكنه بدا فاقدا شيئا من بريقه، فخطورته بدت محدودة، بعد 3 مباريات.
وبحسب قناة “سكاي نيوز”، قد يكون تراجع مستوى صلاح غياب ماني عن الفريق، وانخفاض مستوى التفاهم بينه وبين المهاجم نونيز، بالإضافة إلى حل مشكلة العقد الجديد مع ليفربول، التي كانت تدفعه لتقديم الكثير في الملعب، لإثبات أنه يستحق عقدا ضخما مع الفريق.
صخرة الدفاع.. انكسرت
من أبرز اللاعبين الذين تراجع مستواهم بوضوح في المباريات الأولى، المدافع الهولندي فيرجل فان دايك.
“الصخرة” الهولندية ظهر بشكل متواضع، وكان مسؤولا عن عدد من الأهداف حتى الآن، وأظهر سذاجة في طريقة دفاعه، مما دفع قائد الفريق جيمس ميلنر لتوبيخه في المباراة الأخيرة.
الإشباع
أحيانا تعاني الفرق الكبيرة من حالة “الإشباع” أو قلة الحافز، وهذا يأتي بعد تقديم موسم كبير مرهق، مثل ما حصل لليفربول، الذي نافس حتى الثانية الأخيرة، على لقب الدوري، كما وصل نهائي دوري أبطال أوروبا.
الموسم الطويل والمرهق، الذي استمر اللاعبون فيه بالتركيز في كل مباراة، وكأنها مباراة نهائية، ثم الإحباط بخسارة أهم لقبين، قد يدفع اللاعبين إلى الدخول في حالة استرخاء “مقلقة” هذا الموسم.[ads3]