سيدفع مقابله 20 مليون دولار ثم سيهدمه .. رونالدو يريد شراء نادي غولف فاخر في البرتغال
يخطط البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد، لشراء نادي “غولف” يقع بالقرب من قصره الفاخر في البرتغال، حتى يكون قادراً على هدمه.
وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن كريستيانو رصد مبلغاً مالياً يصل إلى 17 مليون جنيه إسترليني (20 مليون دولار)، من أجل شراء هذا النادي.
ويهدف أفضل لاعب في العالم لـ5 مرات، من وراء هذه الخطوة، إلى ضمان الحفاظ على خصوصيته وعدم انتهاكها، في القصر الذي امتلكه عام 2019.
كما يتسبب هذا النادي في حجب رؤية كريستيانو من داخل القصر إلى الخارج، لذا يريد شراءه ثم هدمه قبل الانتقال إليه مع صديقته الأرجنتينية جورجينا رودريغيز (28 عاماً) وأولاده الخمسة.
وصرّح أحد العاملين في مشروع بناء هذا القصر لصحيفة “ذا صن”: “يمثل النادي مشكلة كبيرة بالنسبة لكريستيانو رونالدو، ومن أجل ذلك يريد هدمه”.
وأضاف: “التكلفة ليست المشكلة بالنسبة لشخص مثله، فهو بالتأكيد قادر على تحملها”.
ويحاول محامو “الدون” منذ يوم الثلاثاء 23 أغسطس/آب 2022، التوصل إلى نتيجة مع ميغويل تشامبيلمود، وهو مالك نادي أويتافوس للغولف، لكن الأخير لم يعطهم قراره النهائي حتى الآن.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من العمل في بناء القصر، البالغ تكلفته حوالي 21 مليون يورو، وفق مجلة Look الأمريكية المتخصصة في نقل الأخبار الشخصية لنجوم الفن والرياضة، في أوائل العام المقبل 2023.
وتبلغ مساحة القصر، الذي يتم العمل عليه في منطقة كوينتا دي مارينها كاستيكاس الواقعة على الساحل الغربي للمنطقة الساحلية الجذابة المعروفة باسم “الريفيرا” في البرتغال، وتبعد عن مدينة لشبونة 20 كيلومتراً مربعاً، حوالي 3 آلاف متر، وسيحتوي على العديد من الأشياء الفاخرة.
ومن بين تلك الأشياء، صنابير مياه مصنوعة من الذهب الخالص، ونظام تدفئة ذكي، ورخام إيطالي فاخر، إلى جانب جدارية من تصميم شركة لوي فويتون الفرنسية، المتخصصة في السلع الفاخرة، سيتم العمل عليها خصيصاً لقصر “صاروخ ماديرا”.
ويضم القصر أيضاً أجنحة غرف نوم واسعة، تتمتع جميعها بإطلالات خلابة على البحر، وحمامات سباحة داخلية وخارجية.
وبالإضافة إلى ذلك سيكون هناك صالة ألعاب رياضية وملعب تنس ومسبحان، أحدهما داخلي والثاني خارجي، مع تخصيص كراج كبير مجهز بمصاعد، يتسع لمجموعة سيارات كريستيانو رونالدو.
بدورها، ستتولى شريكته وأم أولاده الأرجنتينية جورجينا رودريغيز، وصديقتها المقربة باولا بريتو، مهمة الإشراف على ديكورات المنزل، واختيار النجف والتحف.
وسيعمل المقاول أيضاً على بناء منزلين مجاورين للقصر، حيث سيكون بإمكان والدته أفيرو دولوريس (66 عاماً) أو أقاربه الآخرين الإقامة فيهما عند الحاجة.
ويملك كريستيانو رونالدو 3 قصور، الأول في مسقط رأسه في ماديرا، وتعيش فيه والدته وشقيقه هوغو، والثاني في مدينة تورينو الإيطالية، والثالث في العاصمة الإسبانية مدريد.[ads3]