التدهور الاقتصادي مستمر .. باحثة : الجامعيون في سوريا يعملون بمهن التنظيف أو البيع على البسطات

استعرضت صحيفة “الوطن” الموالية، حالات عدة لشبان في سوريا يعملون بـ “شطف الأدراج وتنظيف البيوت”، مقابل حصولهم على مبالغ تعينهم على تأمين مستلزمات عائلاتهم.

وقالت الباحثة الاجتماعية ناريمان موسى باشا، إن الظروف المادية الصعبة، وانعدام فرص العمل الجيدة، وتنامي البطالة في سوريا، تدفع الشبان إلى العمل بأي مجال، لافتة إلى أن خيارات حكومة النظام السوري لتأمين فرص عمل تناسب إمكانياتهم محدودة أو صعبة.

وأوضحت الباحثة أن الشبان في مناطق سيطرة النظام، ومنهم جامعيون، يضطرون للعمل بمهن التنظيفات أو الدهان أو البيع على بسطات، أو بقطاف المحاصيل، لتأمين نفقات الحياة الصعبة.

وأشارت موسى باشا إلى أن هذه الظاهرة لها آثار سلبية كثيرة، لأن معظم هذه الأعمال موسمية، ما يعني عدم وجود مصدر دخل ثابت، وأن مزاوليها بحالة بحث دائم عن عمل آخر.

ورأت الباحثة أنه يجب إدماج الشباب بالخطط الحكومية التنموية، وتقديم تسهيلات وامتيازات للمبادرات الشابة تمكنها من تنفيذ مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر ومدرة للدخل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها