مغنية البوب الأمريكية بريتني سبيرز تعلن ” إلحادها “

أعلنت مغنية البوب الأمريكية الشهيرة بريتني سبيرز، التي انتهت قبل أشهر من مرحلة الوصاية عليها من قبل والدها، والتي استمرت 13 عامًا، أن الطريقة التي عاملتها بها أسرتها وولداها جعلتها تفقد إيمانها بالله.

ونشرت المغنية الأمريكية البالغة من العمر 40 عامًا، مقطع فيديو عبر أحد حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي تداولت وسائل الإعلام مضمونه، حيث تحدثت فيه عن علاقتها بأولادها وعائلتها وعبرت عن استيائها من طريقة معاملتهم لها.

وقالت سبيرز في الفيديو إن ”الله لن يسمح بحدوث ذلك لي في حالة وجود إله“، في إشارة منها إلى قضية الوصاية التي رفعت عنها رسميًا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مضيفة: ”لم أعد أؤمن بالله بسبب الطريقة التي يعاملني بها أطفالي وعائلتي، لم يعد هناك شيء يؤمن به بعد الآن، أنا ملحدة“.

وردت سبيرز على التصريحات التي أدلى بها مؤخرًا ابنها جايدن جيمس الذي تحدث مع إحدى الصحف عن علاقته وشقيقه بوالدتهما سبيرز.

ووفقاً لشبكة “إرم نيوز”، كان جايدن قد تطرق في اللقاء إلى قضية وصاية جده على والدته قائلًا: ”إن فترة الوصاية على والدته ربما تكون قد استمرت لوقت طويل، إلا أن أجداده لم يكونوا أشخاصًا سيئين“، مضيفًا أنه ”يصلي لوالدته ويأمل أن تتحسن“.

ووجهت سبيرز حديثها إلى ابنها جايدن عقب تصريحاته هذه، وقالت: ”أنت تقوض سلوكي، تمامًا كما فعلت عائلتي دائمًا، بـ ”أتمنى أن تتحسن“، ”سأصلي من أجلها“ … صلِ من أجل ماذا؟“.

وأضافت: ”أواصل العمل حتى أتمكن من سداد الرسوم القانونية لأمي ومنزلها؟ هل تريدون مني أن أتحسن حتى أتمكن من الاستمرار في منح والدك 40 ألف دولار شهريًا؟ أم أن السبب وراء قراركم أن تكونوا مكروهين هو أن الأمر انتهى بالفعل في غضون عامين ولم تحصلوا على أي شيء؟“.

وعبرت عن شعورها بالحزن بسبب المعاملة التي تتلقاها من أبنائها، قائلة: ”يحزنني أن لا أحد منكم قدّرني كشخص، لقد شاهدتني، كيف كانت عائلتي بالنسبة لي، وهذا كل ما تعرفه، كما قلت، أشعر أنكم جميعًا تودون سرًا أن تقولوا شيئًا ما خطأ معي“.

وتم فرض وصاية على بريتني وإسنادها لوالدها بعد تعرضها لانهيار عام وخضوعها للعلاج من مشاكل نفسية لم يتم الكشف عنها.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 أنهت محكمة في لوس أنجلوس الوصاية على بريتني سبيرز التي ظلت تسيطر على شؤون حياتها لمدة 13 عامًا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها