ثالث أكبر مورد للغاز في ألمانيا يسعى للحصول على الدعم الحكومي

أعلنت شركة (في إن جي)، ثالث أكبر شركة لإمدادات الغاز في ألمانيا، أنها تواجه صعوبات مالية بسبب أزمة الطاقة، وأنها تقدمت بطلب للحصول على مساعدة من الدولة الألمانية.

وتم الإعلان عن ذلك من قبل الشركة في لايبسيج، والمالك الأكبر لأسهمها (إن بي دبليو) في كارلسروه، الجمعة.

يأتي ذلك على خلفية نقص إمدادات الغاز الروسي، والتي يتعيَّن الآن استبدالها بتكلفة كبيرة من مصادر أُخرى.

ويمكن أن تؤثر أزمة الشركة على الكثير من العملاء: فالشركة تزود 400 عميل محلي وصناعي بالغاز، وفقاً لبياناتها.

وأكدت وزارة الاقتصاد الاتحادية، الجمعة، عن تلقيها طلباً بما يسمى بإجراءات الاستقرار بموجب قانون أمن الطاقة.

ومع ذلك لم يتم الرد على العديد من الأسئلة حتى الآن، بما في ذلك المبالغ المطلوبة، وما إذا كانت الحكومة الاتحادية قد تفكر في تقديم حصة من هذه المساعدات.

وقال متحدث باسم الوزارة إن هناك خيارات مختلفة، والخيار الذي سيتم تقريره مفتوح أيضاً.

وبحسب الشركة فإن الأمر يتعلق بـ«تمكين استمرار الأنشطة التجارية».

بلغت قيمة مبيعات الشركة 18.5 مليار يورو في عام 2021، ويعمل بها حوالي 1500 شخص.

وفي عام 2021 غطّت الشركة حوالي خمس متطلبات الغاز في ألمانيا، وهي تعتبر شركة هامة؛ فهي ثالث أكبر مورد للغاز، وثاني أكبر مشغّل لشبكات المسافات الطويلة، وهي أيضاً ثاني أكبر مشغّل لمحطات الغاز الحيوي. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها